وجدة: ادريس العولة
أقدم غاضبون على محاصرة وكيل لائحة الاتحاد الدستوري بمدينة تاوريرت بتهمة توزيع المال لاستمالة الناخبين، الأمر الذي جعله يستعين بخدمات الشرطة قصد تحريره وتخليصه من قبضة الغاضبين، هذا وتحول التدخل الأمني إلى اشباكات عنيفة بين رجال الأمن والمحتجين، أسفر عن إلحاق أضرار مادية جسيمة بإحدى سيارة الشرطة، بعدما عمد بعض المحتجين إلى قلبها ، وفي السياق ذاته علم “موقع فلاش بريس” أن مصالح أمن تاوريرت طلبت تعزيزات أمنية إضافية لاحتواء الأزمة، حيث عاين الموقع مجموعة من السيارات الأمنية الخاصة بعناصر التدخل السريع تغادر مدينة وجدة وهي في حالة تأهب قصوى في اتجاه المدينة المذكورة .
ويذكر أن ثلاثة أحزاب بتاوريرت ظل الصراع محتدما بينها طيلة فترة الحملة الانتخابية قصد الفوز بالمقاعد المخصصة للمجلس البلدي البالغ عددها 39 عضوا ، ويتعلق الأمر بحزب الأصالة والمعاصرة، حزب الاتحاد الدستوري إضافة إلى حزب الحركة الشعبية.