شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

ظهور ضحايا جدد لبرنامج «فرصة» بجهة طنجة

لائحة توقيعات لـ160 امرأة بتعاونيات في وزان

 

مقالات ذات صلة

 

 

 

طنجة: محمد أبطاش

ظهرت معطيات جديدة في تعثر برنامج «فرصة» بجهة طنجة، حيث توصلت «الأخبار» بلائحة جديدة تضم نحو 160 امرأة ضمن ضحايا هذا البرنامج من وزان لوحدها. وكشفت المصادر أن المعنيات تم اختيارهن من طرف فريق خاص انتقل إلى المدينة، وتم تنظيم تكوين لهن على مدى أيام، كما تمت دعوتهن إلى البحث عن مقرات للعمل واقتناء بعض التجهيزات في أفق حصولهن على تمويلات ضمن البرنامج المذكور، غير أنه بعد مرور عدة أسابيع، تفاجأ الجميع باختفاء المكونين، وإغلاق الجهات المختصة لأبواب التواصل.

وذكرت المصادر أن الضحايا قمن بتوقيع لائحة بأسمائهن، وتوجيهها إلى المصالح الحكومية المختصة، وذلك لتنبيه هذه المصالح إلى المخاطر التي تحدق بهن من خلال اقتناء بعض التجهيزات والدخول في قروض أولية، ناهيك عن كراء مقرات دون أن يكون باستطاعتهن أداء ما بذمتهن من ديون، وأضحى السجن يتهددهن.

ويأتي هذا بعد ظهور العشرات من الشبان من ضحايا برنامج «فرصة» بطنجة، والذين باتوا مهددين بالسجن، بسبب الالتزامات المالية والقانونية، وفي هذا الإطار، باتت المؤسسات الرسمية بالمدينة ومركزيا تستقبل شكاياتهم. ويشير هؤلاء الشبان، حسب الوثائق المتوفرة، إلى أنه

«بعد اجتيازهم جميع المراحل والحصول على الموافقة على مشاريعهم، وبعدما تم إلزامهم بإنشاء صيغة قانونية وعقد كراء مقر للنشاط، وبعد انتظار طويل، تم رفض تمويلهم بدون سبب واضح». وأضاف المشتكون أنهم يواجهون مشاكل قانونية ومالية، وبعضهم يواجه قضايا في المحاكم بخصوص الكراء، ناهيك عن أن هناك أيضا من حاملي المشاريع منهم من هو ملتزم بشيكات قد دفعها في التجهيزات في انتظار التمويل، وأورد المشتكون أنه إلى جانب هذه الوضعية تم تسجيل تراكم التغطية الصحية والضرائب، حيث يستوجب عليهم تسديدها.

وأكد الموقعون على الشكايات أنه بعد تقديم الشكايات إلى جميع الجهات المعنية، وبعد انتظار طويل، تبين أن وزارة السياحة اعترفت أخيرا بأن هناك عددا كبيرا من الأشخاص سيتم تمويلهم في برنامج آخر اسمه «انطلاقة». مضيفين أن عدد المتضررين يصل إلى الآلاف على الصعيد الوطني، وهذا يعكس حجم الأثر السلبي الذي ترتب على القرارات السابقة في برنامج «فرصة» من طرف وزارة السياحة. وأورد المشتكون أنهم تفاجؤوا عندما كانوا في برنامج «فرصة»، أنه تم تحويلهم إلى برنامج آخر دون إشعار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى