طنجة: محمد أبطاش
علم «فلاش بريس»، من مصادر مطلعة، أن محمد أفقير، رئيس مقاطعة طنجة المدينة، أثار الكثير من «الشبهات» داخل شركة «أمانديس» بالمدينة، وذلك بعدما شوهد مرات متعددة رفقة مسؤولين ومديرين بالشركة طيلة الأسابيع الماضية، تزامنا واللقاءات الماراطونية التي انطلقت خلال الأسبوعين الماضيين، وتهم التدابير المزمع اتخاذها لمراجعة العقد الذي يربط الشركة المذكورة مع السلطات الولائية والجماعة بعاصمة البوغاز، وهو الأمر الذي فتح نقاشا واسعا داخل «أمانديس»، علما أن أفقير سبق أن اشتغل بداخلها لسنوات، قبل أن يغادرها، ليتفرغ لشركته فضلا عن العمل الجمعوي والحزبي من خلال حزب العدالة والتنمية.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن تخوفات سادت في أوساط العديد من المتتبعين للشأن الخاص داخل «أمانديس»، وذلك مخافة وجود فرضيات لصفقات خاصة داخل الشركة الفرنسية، لكون المسؤول السالف ذكره، يشغل في الآن ذاته رئيسا لإحدى الشركات المملوكة له والمختصة في الكهرباء والترصيص والأعمال «الهيدروليكية». وتكشف بعض المعلومات المتوفرة أن الشركة أحدثت سنة 1985، وانطلقت فعليا سنة 1987، ويسيرها إلى جانب أحد أفراد عائلته (أ,أ)، فيما تدخل ضمنيا تحت مسؤولية الرئيس أفقير، الأمر الذي يتنافى مع القوانين الجاري بها العمل، في حال وجود عقود تربطها مع «أمانديس» في الفترة الراهنة التي انتخب فيها رئيسا للمقاطعة المشار إليها.