الخميسات: المهدي لمرابط
عبر العديد من المواطنين الذين التقاهم موقع “الأخبار بريس”، عن تذمرهم الشديد وسخطهم العارم على استمرار تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي في العديد من الأزقة والشوارع التي تخترق مدينة الخميسات، خصوصا بالأماكن الاستراتيجية والتي تعتبر، بحسب المستجوبين، بمثابة شرايين المدينة التي ستخفف لا محالة، في حال تحريرها، الضغط الذي تشهده العديد من النقط عبر توفير انسياب مهم وطبيعي للراجلين والمركبات المارة بها.
واستنكر المتضررون الصمت المطبق للجهات المسؤولة ووقوفها موقف المتفرج أمام الاحتلال المضطرد للملك العمومي، سواء من قبل العديد من المقاهي والمحلات التجارية الموزعة على جنبات أهم شوارع المدينة، كما هو الشأن بالنسبة لشوارع محمد الزرقطوني، مولاي إسماعيل وابن سينا، أو من قبل الباعة المتجولين الذين حولوا أجزاء مهمة من الشوارع إلى فضاء خاص لممارسة أنشطتهم التجارية.
ويشتكي العديد من المواطنين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لتقاسم الطريق مع السائقين، من ظاهرة الاحتلال الكامل للأرصفة من قبل أرباب المقاهي والمحلات التجارية و«الفرّاشة» ضدا على القانون، ما يتسبب في وقوع حوادث سير. ويتساءل العديد منهم متى ستتحرك مصالح البلدية من أجل تحرير الأرصفة حتى ينعموا بالسير فوقها، بعيدا عن مزاحمة السيارات ومنبهاتها والدراجات النارية، مضيفين أن المسؤولية مشتركة وموزعة بين السلطات المحلية والمجلس البلدي ومتسائلين إلى متى سيستمر هذا الوضع ومتى سيتدخل المجلس البلدي من أجل تحرير الملك العمومي الذي يدخل ضمن اختصاصاته الأساسية.