انتظر فريق اتحاد طنجة لكرة القدم إقالة مدربه الفرنسي «برنارد كازوني»، كي يحقق أول انتصار له داخل ملعبه والثاني له، منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، وهذه المرة على حساب ضيفه الدفاع الحسني الجديدي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بينهما، أول أمس الخميس، على أرضية مركب طنجة، ضمن مواجهات الجولة التاسعة من البطولة الوطنية الاحترافية.
وبادر الفريق الطنجي إلى التسجيل عبر مهاجمه أحمد حمدان في أول دقيقة من المباراة، ثم أضاف زميله المهاجم الغابوني «أكسيل مايي» الهدف الثاني في الدقيقة 33، وضاعف المهاجم توفيق إجروتن النتيجة بإضافة الهدف الثالث لصالح «فارس البوغاز» في الدقيقة 43، لتنتهي الجولة الأولى بانتصار أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة.
وشهدت الدقيقة 56 تسجيل المهاجم «مايي» الهدف الرابع لاتحاد طنجة، والشخصي الثاني له في المباراة، وفي المقابل أحرز ثنائية الفريق الدكالي عبد الفتاح حدراف في الدقيقتين (66 و74). ليرتفع بذلك رصيد الفريق الطنجي إلى 8 نقاط ويحتل المركز 13 في جدول ترتيب الدوري الوطني، فيما تلقى الدفاع الحسني الجديدي الهزيمة الثالثة تواليا، وظل رصيده 14 نقطة، محتلا المركز الخامس.
هذا، وقد خضع اللاعب حمودان مباشرة بعد نهاية المباراة لفحوصات طبية، أثبتت تعرضه لإصابة على مستوى الساق، إلا أنها لا تدعو للقلق، حيث تقرر استئنافه للتداريب الجماعية دون قلق أو مشاكل، حتى يصبح جاهزا وتحت أمر الطاقم التقني لاتحاد طنجة في المباريات المقبلة.
ومن جهته، عبر جعفر الركيك، المدرب المؤقت للفريق الطنجي، عن ارتياحه للفوز الذي حققته المجموعة الطنجية، موضحا أنه اشتغل خلال اليومين الماضيين على الجانب الذهني، لإخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة، التي ترتبت عن سوء النتائج في الفترة الماضية. وقال الركيك في تصريح إعلامي عقب نهاية المواجهة: «حاولنا استغلال بعض نقاط ضعف الفريق الدكالي، وتوفقنا في الأمر، وارتكبنا بعض الأخطاء، التي يجب تفادي السقوط فيها، وينتظرنا عمل كبير».