يوسف أبوالعدل
قرر مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم تأجيل الجمع العام للفريق للموسمين 2019.2020 و2020.2021، والذي كان مقررا عقده غدا (الثلاثاء)، وذلك بعد مطالبة منخرطي النادي بضرورة عقده بصفة حضورية، وهو الأمر الذي رفضت السلطات المحلية الترخيص له، نظرا للانتشار المتزايد لفيروس «كورونا»، ما جعل مسؤولي النادي الأخضر يؤجلون الجمع العام إلى موعد لاحق لمحاولة عقده بحضور كل منخرطي النادي.
وكشف الفريق الأخضر أن الجمع العام المقبل سيتم إعلان موعده في الأيام القليلة المقبلة، مؤكدين لكل منخرطي النادي أن الفريق سيبذل قصارى جهده لجعل الجمع العام حضوريا مع احترام جميع التدابير الاحترازية، مضيفين أنه في حال رفض السلطات المحلية لذلك واستمرار انتشار الوباء، فإن المكتب المديري يعتبر التاريخ المقبل لعقد الجمع العام نهائيا ولن يقبل فيه أي تأجيل أو إلغاء.
وختم مسؤولو الرجاء حديثهم حول الجمع العام بأنه بعد الإعلان عن التاريخ الجديد للجمع، فسيتم نشر جدول الأعمال والإعلانات المرتبطة بالجمع العام، وخاصة المتعلقة بوضع لوائح المرشحين للرئاسة وفق الآجال التي ينص عليها القانون الأساسي للنادي.
يذكر أن تأجيل الجمع العام للفريق سيمنح الفرصة لمنخرطين جدد من أجل ترشيحهم لرئاسة النادي الأخضر في حال رغبتهم في ذلك للانضمام للثلاثي أنيس محفوظ، وجمال الدين الخلفاوي، وهشام الرامي، الذين وضعوا ملفات ترشيحاتهم لرئاسة النادي الأخضر رفقة لائحة تتكون من أعضاء مكتبهم المسير في حال نجاحهم في الانتخابات الرئاسية.
ويرفض رشيد الأندلسي، رئيس الرجاء، الاستمرار في منصبه، معتبرا الفترة التيقضاها كافية لتمرير المهام لرئيس آخر، خاصة أنه قاد الفريق كمنقذ للنادي خلفالجواد الزيات، وهي الفترة التي استطاع فيها الرجاء الفوز بالعديد من الصفقات والألقاب، إذ حاز على لقبين خارجيين يتمثلان في كأس «الكونفدرالية» الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، واحتل النادي الرتبة الثانية في البطولة الوطنية، كما استطاع الفريق بيع كل من سفيان رحيمي وبين مالانغو لناديين إماراتيين بستة ملايير ونصف مليار سنتيم، وهي كلها مداخيل ساعدت الفريق فيتجاوز أزمته المالية الخانقة التي أنهكت الرجاء في السنوات الماضية الأخيرة.