شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

طلبات جديدة للاستثمار بمدينة «طنجة تيك»

شركات صينية للطاقة والتكنولوجيا والطيران

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أوردت مصادر مطلعة أن السلطات المختصة بطنجة تلقت أخيرا طلبات جديدة من قبل شركات صينية، عبرت فيها عن رغبتها في الاستثمار بمشروع «مدينة محمد السادس طنجة تيك»، الذي يعتبر من بين أهم الاستثمارات الضخمة التي تجمع الصين والمملكة المغربية في الوقت الراهن. وتشمل طلبات المستثمرين الصينيين، إنشاء مدينة صناعية مستدامة وذكية، ستحتضن قطاعات صناعية متنوعة، مثل الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الذكية والصناعات الغذائية، والطيران وصناعة السيارات وغيرها. كما تم في هذا الصدد، توجيه تعليمات إلى مختلف المتدخلين بطنجة، لإعطاء أهمية بالغة لهذا المشروع الاستراتيجي. وإلى جانب الصينيين، فقد تم أخيرا منح الضوء الأخضر للشركة الأمريكية متعددة الجنسيات «APTIV»، التي توجد في المغرب من خلال عدة مواقع صناعية، لإنشاء مصنعها الجديد في هذه المدينة، والمتخصصة في تصنيع قطع غيار السيارات، حيث من المقرر أن تبدأ الإنتاج في منتصف السنة المقبلة، وفقا لبعض المصادر.

وكانت الجهات المختصة صرحت أخيرا بتفويت أول قطعة أرضية مساحتها 20 هكتارا إلى الشركة الصينية «سنتوري تاير  Sentury Tire»، قصد تشييد مصنع عالي التقنية للإطارات. وسيركز هذا المشروع على تصنيع الإطارات ذات الجودة العالية للسيارات والشاحنات والطائرات، وذلك بغلاف استثماري يقدر بنحو 297 مليون دولار أمريكي (حوالي 3 مليارات درهم)، الأمر الذي من شأنه تعزيز المهن الصناعية بالجهة والمملكة، باعتبارها وجهة جاذبة لصناعة السيارات على الصعيد العالمي. للإشارة، فإن مشروع «مدينة محمد السادس – طنجة تيك» الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، يهدف إلى تشييد مدينة صناعية مستدامة ومتكاملة وذكية، ستمكن من إطلاق ديناميكية جديدة في هيكل الأنشطة الاقتصادية للمملكة وترسيخ مكانتها في المنطقة الأورومتوسطية. وعند اكتمالها سيصبح لدى المملكة منصة صناعية من الجيل الرابع مشيدة وفق أرقى المعايير العالمية، وتمتد هذه المدينة الرائدة على مساحة 2167 هكتارا بقيمة استثمارية تناهز 9.5 مليارات درهم. وستمكن في شطرها الأول من تطوير 467 هكتارا لاستيعاب حوالي 200 شركة وخلق حوالي 60 ألف وظيفة، ويعهد بتنفيذ مشروع «طنجة تيك» إلى شركة «طنجة تيك سات للتنمية»، برأسمال 500 مليون درهم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى