تعتبر النباتات أحد الطرق الطبيعية الفعالة جدا في علاج مشاكل آلام الرأس والصداع النصفي.
وينصح طبيب أعشاب فرنسي يدعى «جيروم مارشين» وطبيب العلاج بالنباتات «لور مارتينات» باستعمال الأعشاب لعلاج الصداع وآلام الرأس باستخدام الأعشاب.
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بآلام الرأس، ومن بينها، نجد الإجهاد، التوتر، القلق والعصبية، النوم الكثير أو قلة النوم، التعرض للأنفلونزا والبرد، وتغير الجو، وفي بعض الأحيان قد تجد بعض الأشخاص عرضة لآلام الرأس دون سبب معين، وتعتبر المسكنات التي تحتوي على الباراسيتامول فعالة في التخلص من آلام الرأس، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يحالون تجنب قدر الإمكان أخذ الأدوية وفي هذه الحالة يمكنهم علاج الصداع ببعض النباتات.
يعتبر إكليل الجبل أحد الأعشاب المفيدة جدا في المساعدة على تحفيز عمل الدورة الدموية في الدماغ، ويحتوي إكليل الجبل على الكافور، وهو أحد مسكنات الألم، وهو أيضا مضاد للتعب، بالإضافة إلى أنه فعال في علاج العدوى، و في علاج الصداع المرتبط بفيروسات الشتاء.
توضع حفنة من إكليل الجبل المجفف في لتر من الماء المغلي ثم يوضع الرأس في الوعاء الذي يحتوي على المزيج ويغطى بمنشفة ويستنشق هذا البخار من خمس إلى عشر دقائق.
يعرف نبات الجنكة بيلوبا بخصائصه المفيدة للأوعية الدموية والعصبية. وتساعد مضادات الأكسدة المتواجدة بهذه النباتات على تعزيز الدورة الدموية، مما يساعد على تخفيف الصداع الذي يحدث نتيجة ضيق الأوعية الدموية.
تؤخذ كمية من خلاصة الجنكة بيلوبا ويتم تقسيمها إلى ثلاث جرعات يوميا، ويتم تحضير مغلي من هذه النبتة وشربه.
يحتوي زيت النعناع العطري على المنثول، وهو مسكن للآلام ومهدئ. كما أن له تأثير منعش يخفف من الصداع.
تخلط نصف ملعقة صغيرة من الزيت النباتي إما زيت الزيتون أو اللوز الحلو أو زيت أرغان تضاف إليها قطرتان من زيت النعناع. يتم تدليك الجبهة بهذا المزيج.
يحتوي البابونج على لاكتونات التي لها تأثير مسكن ومضاد للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، ينظم البابونج الجهاز العصبي وبالتالي يلعب على نقل الألم. وهو مفيد في الوقاية من الصداع المرتبط بفترات أو إرهاق فكري.
يتم تحضير مغلي البابونج بوضع بعض الزهرات في الماء المغلي يترك قليلا ثم يصفى ويشرب.
