طرق خلق علاقة جيدة بالطعام

يتيح لك الحفاظ على علاقة صحية مع ما هو موجود في طبق الطعام الخاص بك الشعور بالراحة والاستمتاع بما تأكله.
يعد تغيير سلوكك و«صنع السلام» مع الطعام خطوة أولى نحو أسلوب حياة متوازن. في الواقع، يمكن أن يكون للطعام تأثير على الإيقاع البيولوجي للجسم. يساعدنا تعلم الاستماع إلى أجسامنا وشهيتنا وشبعنا على تطوير روتين أفضل، مما يؤثر على جودة النوم وكذلك اللياقة البدنية والمعنويات.
توفر جميع الأطعمة مغذيات. ولكن يساعد تبني موقف جيد تاجاه الطعام على ضبط استهلاكنا تلقائيا. بالطبع، عدم إضافة الخضر إلى وجبتنا من حين لآخر ليس نهاية العالم. لكن تناول البيتزا كل ليلة لمدة أسبوع ليس هو الحل أيضا.
والهدف من ذلك هو تجنب الركض في إتباع نظام غذائي والتناوب بين مراحل «أشاهد ما أتناوله» و»أنا آكل كل شيء وأي شيء». غير الملذات، ولا تحرم نفسك، وتوقف عن الحكم على الأطعمة ما دمت على علم بما تأكله. الدهون على الجسم وعلى الطعام، على سبيل المثال، لا يجب أن تكون سيئة. كل ما يهم هو الشعور بالسعادة والتمتع بصحة جيدة.
نميل إلى الشعور بالذنب بمجرد أن نأكل شريحة أو قطعة مربعة من الشوكولاتة. لقد انتهى يومنا ونحن نتغذى أكثر تحت وطأة الشعور بالذنب. بدلا من الحكم على أنفسنا على أساس عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها، لماذا لا ننغمس في أجسامنا من خلال الاستماع إليها. في الممارسة العملية، هذا يعني أن نأكل عندما نكون جائعين، ونتوقف عندما نشبع. التركيز على الإيجابيات يعطي نتائج أفضل دائما.
يأكل البشر الحلويات أو الأطعمة المصنعة. ومع ذلك ، فإن هذه العادة مرتبطة أيضا بمنطق المكافأة. كم مرة فكرت، في لحظة صعبة «هيا، سأنهي هذا الملف وأعطي لنفسي شوكولاتة» ، أو «أذهب إلى موعدي مع طبيب الأسنان وأتناول الآيس كريم في طريقي إلى المنزل» الغذاء ضروري لأداء وظائف الجسم بشكل جيد، ولكن لا ينبغي أن يصبح هاجسا. بدلا من أن تكافئ نفسك بالطعام المفضل لديك، اشتر لنفسك زهورا أو مساجا أو أي علاجا صغيرا آخر من شأنه أن يجعلك تشعر بالرضا.