شوف تشوف

ن- النسوة

طرق التعامل مع زوجة تفتعل المشاكل

إعداد: إكرام أوشن

لا شك أن افتعال المشاكل يؤثر بشكل كبير على تفاعل الأفراد في ما بينهم خاصة في العلاقات الاجتماعية، فتبدو أكثر ضعفاً وتنافراً. وتتفاقم تلك التأثيرات على الأسرة الواحدة، خصوصا إذا كان أحد أركانها الأساسية “الزوجة” هي المفتعلة للمشاكل، فتذوب العلاقات الحميمة في بوتقة الغضب، وتنتهي مشاعر الود والمحبة، ويزول التفاهم ويحضر الاستبداد والقهر والعنف على طبيعة العلاقات، خاصة إذا كانت الزوجة ترى أن الزوج هو سبب زرع العصبية فيها بقصدٍ أو بغير قصد، وفي بعض الأحيان تكون عصبية الزوجة جزءا أساسيا من شخصيتها، فتكون العصبية ماهي إلا قنابل موقوتة تدمر الحياة الزوجية وتهدم أركان السعادة عند الزوجين.. فمتى يمكن وصف الزوجة بأنها سبب افتعال المشاكل؟ وما الأسباب التي تدفع الزوجة لذلك؟ وما مدى تأثيرها على نفسها وزوجها وأبنائها؟ وكيف يمكن التغلب على الأمر؟

زوجة تهدم حياتها بيدها
ان عصبية المرأة، والتي لها ارتباط وطيد بمشكل افتعال المشاكل، ترجع إلى عدم مشاركة زوجها لها في الأعمال الزوجية وتربية الأبناء، خاصة إن كانت الزوجة عاملة ولا ترى أحدا يساعدها في الأعمال المنزلية. إن معاملة ونظرة الزوج لها وعدم الوفاق بينها وزوجها يجعل المرأة عصبية في جميع الأوقات. وعن صفات هذه الزوجة، فهي تكون دائماً متوترة ومكتئبة، ومنطوية ولا تركز في حياتها.
ان كثرة العصبية وتخيل أشياء لا وجود لها من أجل خلق مشكل، يؤديان لاضطرابات تسبب مرضا نفسيا، فتصبح الزوجة في عزلة اجتماعية لا تشارك أحداً أفراحه ولا حتى أحزانه.
الزوجة في بعض الأحيان لا تلجأ إلى العزلة فتلجأ لترك المنزل، أو تستخدم الأنترنت لتشتكي لصديقاتها أو تفضفض لهنّ همومها فتقع حينها في المحظور إن شكت للجنس الآخر عصبيتها.
وحول كيفية التعامل الفعال من قبل الزوج مع زوجته واحتوائها، فيجب على الزوج الإدراك الشديد للحياة الزوجية، وعلى الزوجين معا أن يعرفا حقوقهما وواجباتهما تجاه بعضهما ونحو أبنائهما؛ للإلمام بالحياة الزوجية والعيش في أجواء ملؤها السعادة والطمأنينة.

افتعل المشاكل.. وبررها بضغط الحياة
افتعال المشاكل الزوجية سببه ضغط الحياة التي يمر بها الأزواج وتراكم مسؤوليات الأبناء، خاصة إذا كان طرفا عقد الزواج من الفئة العاملة. إن قصر الفترة التي يقضيها الزوجان سويًا في الإطار الأُسري، يؤجج من افتعال المشاكل بينهما، فيكون كل واحد منهما مترصدًا للآخر خاصة في أوقات الراحة. إن ما يشعل غيرة الزوجة ويقودها إلى افتعال المشاكل لا يتعدى الانشغالات والاهتمامات المغايرة لزوجها، بالإضافة إلى عدم تواجده معظم الأوقات داخل المنزل، فما أن يعود من العمل حتى يُسلم وجهه إلى مائدة الطعام، ثمَّ إلى غرفة النوم رأسا لنيل قسط من الراحة، وإذا استفاق يخرج لقضاء ما تبقى من يومه مع أصدقائه، ثم يعود ليكرر ما فعله بعد عودته من العمل، يتناول العشاء ويتجه إلى السرير نائمًا، نقول: «لا يمكن لامرأة هنا أن تتغاضى عن افتعال مشكلة إلا ما ندر».
إن المشاكل التي تقع بين الزوجين وافتعالها من أي طرف منهما غالبًا ما تكون ناتجة عن عدم اتفاق، وعدم وضع كل منهما قواعد وحدودا يتم الالتزام بها، فأفضل سلوك لاستعادة اللحمة في العلاقات الأسرية يكمن في الاعتراف بالخطأ، ومحاولة درئه والتعامل مع نتائجه بحكمة لاستكمال رحلة الحياة، وإلا سيكون الطلاق أهم المخاطر التي يقع فيها الزوجان.

علامات تدل على أن المرأة زوجة سيئة
يتردد الرجال في طلب الزواج من الفتيات، خوفا من الالتزام والإقبال على حياة غامضة لا يعرفونها، خاصة أن علاقة الزواج عبارة عن علاقة جدية، بعيدة عن تلك العلاقات الهامشية التي لا يتخللها سوى الهيام والعشق الواهم، الذي لا يشبع رغبات الطرفين. لذلك نجد الرجال حريصين كل الحرص على انتقاء شريكة الحياة المثالية، كما يعتقد البعض، والتي تمتلك جميع الصفات التي يحلم بها جنس الرجال، من أخلاق، وجمال وعلم, وغير ذلك، بل ونراهم يركزون على بعض النواحي الأخرى التي لا يرغبون في وجودها، من قبيل بعض التصرفات والأفعال التي تجعل الزوجة أسوأ كابوس يعيشه الرجل.

ما العلامات التي تدل على الزوجة السيئة؟
• محاولة قطع علاقات الرجل بأصدقائه
يعتبر شعور المرأة بالضيق من مجرد قضاء الرجل وقتا مع أهله، أو محاولتها قطع علاقاته مع أصدقائه، بمنعه من الخروج معهم، من الأمور الي لا يمكن تغييرها ما بعد الزواج، والتي قد تؤثر على نجاح العلاقة.
• عدم تقديم الدعم
إذا تخلت المرأة عن الرجل في المواقف الصعبة، من دون دعمه وتقديم العون له عاطفيا ومعنويا، فإن ذلك دليل قاطع على إمكانية اختفائها من حياة الرجل لاحقا عند الزواج، فهو لا يهمها إلا في الأوقات الجيدة.
• امتلاك بعض السلوكيات النفسية
تولد الفوضى وسوء الفهم، والجنون الذي تمارسه المرأة دائما في تعاملها مع الرجل المشاكل، وتعريض العلاقة للدمار وعدم الاستقرار.
• الافتقار إلى الطموح
لا يرغب الرجل في الزواج من المرأة التي لا يوجد لديها هدف في الحياة، والتي تفتقر إلى الطموح، بحيث تكون مملة وغير محبة للحياة، فتجعل الحياة روتينية قاتلة.
• السيطرة
يكره الرجال الارتباط بالمرأة المسيطرة في كل الأمور، والتي تتحكم في المحادثات، وتحاول فرض رأيها وتنظر إلى أتفه الأمور.
• عدم الاعتراف بالخطأ
يرفض الرجل مشاركة حياته مع امرأة لا تعترف بخطئها، عند وقوعها فيه، بحيث يؤدي استمرارها بهذا التصرف بعد الزواج إلى إفشال العلاقة وجرها نحو الهلاك.

صفات الزوجة النكدية
يجب أن يعلم الزوجان أن الحياة الزوجية هي مسؤولية كبيرة مشتركة بينهما، ولكن إذا وجدت بالمرأة بعض الصفات السيئة يتحول المنزل إلى جحيم. ومن هذه الصفات أن تكون المرأة نكدية، حيث تتصف هذه المرأة بالكذب، وتحاول دائما أن تلعب دور الرجل في المنزل، فهي التي تتخذ القرارات في البيت، ومن صفاتها أيضا طلب المال بكثرة وعدم الرضا، والاهمال في مظهرها ونسيان حقوق زوجها عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى