طارق رمضان يعترف: «مارست علاقات رضائية وكذبت على الجميع»
في أول ظهور إعلامي له، بعد اتهامه من طرف ثلاث نساء بالاغتصاب والعنف في فرنسا، قال الداعية طارق رمضان في مقابلة تلفزيونية على قناة «اغ ام اس» الفرنسية، إن «كل ممارساته سابقا مع أي امرأة كانت بالتراضي بين الطرفين، ونفى نفيا تاما أن يكون قد استعمل العنف من قبل حيث قال: «لم أكن يوما عنيفا وأنا أبغض العنف، فأنا رجل سلام وحوار». ولم يتردد رمضان وهو يعترف أنه فعلا كذب عندما نفى في وقت سابق إقامته أي علاقة جنسية مع متهمتيه، هندة عياري وكريستيل، كاشفا أنه أراد حماية نفسه وعائلته، وهذا خطأ بالطبع، لكن هذا لا يضاهي كذب النساء اللواتي تدعين أنني اغتصبتهن، لأنه لم يكن هنالك أي اغتصاب»، يقول رمضان. وبحسرة وصوت منكسر طلب رمضان السماح من «الله والعائلة وجميع من خيب أملهم من الجالية المسلمة كونه تصرف على العكس من مبادئه»، وختم قائلا: «الآن لست كاذبا، أنا رجل بجميع تناقضاتي، خضعت لامتحان الضمير، وأنا الآن أحاول أن أكون أفضل».