شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

طائرات «كانادير» تواجه حرائق جديدة مهولة بغابات الشمال

تحقيقات متواصلة لكشف الأسباب وتنسيق لمحاصرة النيران

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

ما زالت لجان الإطفاء والإنقاذ، المشكلة من العديد من المؤسسات المعنية، تواصل عمليات إخماد حرائق غابوية جديدة بكل من إقليمي الحسيمة وشفشاون، حيث تجري محاولات السيطرة على حرائق بغابة جبل «أغاندرو» المحاذي لدوار تالغونت بجماعة عبد الغاية السواحل بقيادة إكاون، دائرة كتامة بإقليم الحسيمة، كما تتواصل التدخلات، مساء أول أمس السبت، لإخماد حريقين غابويين بإقليم شفشاون.

وذكر مصدر مطلع أن لجان الإطفاء التي تشارك فيها السلطات المحلية والإقليمية بشفشاون، والوقاية المدنية، ومصالح الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والمياه والغابات، وعمال الإنعاش الوطني والبرنامج الحكومي أوراش، تواصل تدخلاتها الميدانية لإطفاء حرائق اندلعت على مستوى جبل «سيدي بوحاجة» بتراب جماعة تمروت.

وأضاف المصدر نفسه أن لجان الإطفاء بشفشاون، تواجه حرائق غابوبة ثانية اندلعت بغابة تقع بتراب جماعة فيفي، وسط تحذير السلطات المحلية جميع سكان الدواوير القريبة من الحرائق باتخاذ الحيطة والحذر، والعمل على اتباع نصائح لجان الإنقاذ، في حال اقتربت النيران لاقدر الله من المناطق السكنية، سيما في ظل استمرار الرياح التي تساهم في تسريع انتقال ألسنة اللهب، وكذا الصعوبات التي تواجهها فرق الإطفاء بسبب التضاريس الوعرة.

وتواصل طائرات الإطفاء «كانادير»، التابعة للقوات الجوية، مواجهة العديد من الحرائق الغابوية التي تندلع بغابات الشمال، حيث تم تنفيذ طلعات جوية مكثفة لإخماد حرائق غابات الحسيمة، ومحاولة السيطرة على الحريق المذكور الذي أتى حتى الآن على نحو 55 هكتار من الغطاء الغابوي.

وتواجه لجان الإطفاء مشاكل وإكراهات متعددة تقف حاجزا أمام تسريع محاصرة الحرائق الغابوية بالشمال، أهمها وعورة تضاريس المناطق المعنية، وارتفاع درجات الحرارة، وهبوب الرياح، فضلا عن تواجد حشائش ثانوية سريعة الاشتعال، وغياب الممرات والمسالك بشكل يمكن من تسهيل التدخلات الميدانية.

ومازالت السلطات المختصة بالشمال، تبحث في الأسباب والحيثيات المتعلقة باندلاع حرائق غابوية مهولة، أتت على آلاف الهكتارات من الغطاء الغابوي خلال شهري يوليوز وغشت الجاري، فضلا عن دق ناقوس الخطر، بجعل المناطق الغابوية بالشمال في الدائرة الحمراء المهددة بالحرائق، والتي تتطلب استنفار كافة المتدخلين للحذر والجاهزية للتدخلات الميدانية والتحسيس واليقظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى