شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

ضبط طالبات داخل شقة للدعارة بطنجة

 

 

أبحاث عن شبكات لاستقطاب الطالبات بالأوساط الجامعية

 

طنجة: محمد أبطاش

 

أفادت مصادر متطابقة بأن فرقة الأخلاق العامة التابعة لولاية أمن طنجة تدخلت، نهاية الأسبوع المنصرم، على مستوى إحدى الشقق بمنطقة ملابطا، بناء على توصلها بإخبارية تفيد بوجود عدد من الأشخاص رفقة فتيات في حالة مشبوهة. وأوضحت المصادر أن تدخل المصالح الأمنية أدى إلى إيقاف جميع الموجودين بداخل الشقة، والتي اتضح أنها كانت معدة للدعارة، إلا أن المفاجأة كانت حين تم اكتشاف وجود عدد من الطالبات اللواتي يتابعن دراستهن بمدرسة جامعية بطنجة، إلى جانب هؤلاء الموقوفين، بينما فر صاحب الشقة إلى وجهة مجهولة. وما زالت التحقيقات سارية بغرض الوصول إليه، لتقديمه أمام العدالة، خصوصا وأن هذا يتزامن مع تفجر قضية سابقة، حين تسرب غاز البوتان في قلب شقة معدة للدعارة، وأودى بحياة كل من كان فيها.

ومباشرة بعد ذلك، تم اقتياد الجميع نحو ولاية الأمن، حيث أنجزت لهم محاضر قضائية حول التلبس في وضعيات غير أخلاقية، ناهيك عن حجز عدد من الخمور ونرجيلات الشيشة معدة للاستهلاك.

وحسب المصادر، فإن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة أمر بوضع ثلاث طالبات رهن الاعتقال الاحتياطي، وذلك بهدف التحقيق معهن حول ظروف وجودهن بهذه الشقة، وإمكانية وجود شبكات للدعارة تستقطب الطالبات، من قلب مؤسسات جامعية بالمدينة، حيث ينتظر أن تتم متابعتهن بتهم حول إعداد محل غير مرخص لتناول الخمور، والتحريض على الفساد وممارسته.

يذكر أنه لا تخلو دروب عاصمة البوغاز من الشقق المفروشة والراقية، وكذا فيلات نموذجية معدة للدعارة، وفي هذا الصدد تكشف مصادر على اطلاع جيد بعالم العقارات أن منطقة طنجة البالية وملابطا، ومنطقة الجبل الحبيب وأشقار، توجد فيها فيلات نموذجية تكترى لليلة الواحدة ومعدة أساسا لغرض الدعارة، حيث لا يشترط أصحابها سوى دفع مبلغ الإيجار، من دون التشديد على الوثائق المرتبطة بالهوية وغيرها، كما يلجأ بعض السماسرة إلى التحايل على مالكيها، عن طريق القيام باطلاعهم على عقود للزواج مزيفة، مقابل منح الضوء الأخضر للباحثين عن المتعة قصد إيجار السكن. وأوضحت بعض المصادر أن هناك أشخاصا ومسؤولين يحجزون هذه الفيلات لما يقارب الشهر بأكمله، وينتقلون إلى مدينة طنجة، انطلاقا من محور الدار البيضاء والرباط بشكل أسبوعي، قصد إقامة هذه الليالي الحمراء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى