شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

صندوق محمد السادس للاستثمار يهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمارات

توليد أرقام استثمار تتراوح بين 50 و60 مليار درهم

أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، أن الصندوق يهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمارات التي يعبئها قطاع الرأسمال الاستثماري، بوتيرة تتجاوز حجم السوق الحالي. وأوضح بنشعبون في مقابلة مع الصحيفة الأسبوعية “تشالانج “(Challenge)، أن “الصناديق الخمسة عشر التي تم اختيارها، بحجم 18,5 مليار درهم، ستسمح بتوليد استثمارات تتراوح بين 50 و60 مليار درهم، مع الأخذ بالاعتبار الرافعة المالية”. وأبرز أنه من بين الصناديق الخمسة عشر المختارة، هناك سبعة صناديق متخصصة، بما فيها ثلاثة صناديق في الصناعة، واثنان في السياحة، وصندوق واحد في الفلاحة، وآخر في النقل واللوجستيك.

وأضاف بنشعبون أن الصندوق يروم جعل المغرب وجهة استقرار مفضلة لشركات التدبير الدولية، واستقطاب المواهب وجميع الأطراف الفاعلة في المنظومة الضرورية لتنميته، مشيرا إلى أن شركات التدبير المختارة تشمل 9 شركات وطنية، 5 شركات دولية، وشركة مختلطة. وأشار كذلك إلى أن صناديق الاستثمار من شأنها المساهمة في مواكبة الشركات التي تستثمر فيها على المستويات الاستراتيجية والتنظيمية، وتساعد في مأسستها عن طريق إرساء قواعد الحكامة الجيدة وتطبيقها، وتوسيع الرؤية الاستراتيجية، وتطوير أسواق جديدة، ومشاركة الخبرة القطاعية والمالية. وأكد أن بزوغ منظومة قوية للرأسمال الاستثماري سيساهم في توسيع قاعدة الشركات المدرجة في البورصة على المدى الطويل.

من جهة أخرى، أورد بنشعبون أن كل صندوق من الصناديق القطاعية والموضوعية المختارة يتبع “سياسة استثمارية محددة ضمن الإطار القانوني”، موضحا أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار كل من عمق المشاريع المقدمة من قبل شركات التدبير وقدرتها التاريخية على طرح الرساميل التي تم جمعها ضمن معايير الاختيار.

وذكر بأن الفرق التابعة للصندوق ستضمن متابعة منتظمة للأداء المالي وغير المالي للاستثمارات في الصناديق القطاعية والموضوعية وتأثيرها على مستوى شركات التدبير والشركات المستثمرة التي ستستثمر فيها هذه الصناديق. وبالتطرق إلى بعض الإجراءات البارزة التي اتخذها الصندوق منذ انطلاق عملياته، أوضح بنشعبون أنه أقدم على مساهمة استراتيجية بنسبة 20 في المائة في”Maroc Biothechnologies”، كما عمل على تحديد مشاريع البنيات التحتية التي يمكن تمويلها من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى