خ ج:
ينكب الطاقم التقني للمنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة المدرب وليد الركراكي، على دراسة وضعية اللاعبين المرشحين للمشاركة في المعسكر الإعدادي المقبل، بمركب محمد السادس بالمعمورة، ومراقبة أدائهم ومستواهم التقني رفقة أنديتهم في مختلف الدوريات العالمية، خاصة مع اقتراب الموسم الكروي الجاري من نهايته، وذلك من أجل وضع لائحة موسعة لـ “الأسود”، تحسبا للتربص الإعدادي المقبل، والذي سيشهد مواجهة المنتخب الوطني لمضيفه جنوب إفريقيا يوم 12 يونيو المقبل، برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا المقبلة، في نزال شكلي، بعد أن حجزت العناصر الوطنية بطاقة التأهل بشكل مبكر.
ويواجه المدرب الركراكي مجموعة من الإكراهات، تجبره على إجراء تغييرات في قائمة المشاركين في معسكر يونيو المقبل، مقارنة بالتشكيل الذي خاض التربص الإعدادي لشهر مارس الماضي، أملته مجموعة الإكراهات، أبرزها الإصابات، التي يعاني منها مجموعة من اللاعبين، بدء بأمين حارث، الذي يواصل برنامجه التأهيلي في ناديه أولمبيك مارسيليا، إلى جانب عز الدين أوناحي، الذي تعرض لكسر في الأصبع في النزال الودي الأخير ضد منتخب البرازيل، كما يغيب سليم أملاح، بسبب الجراحة على مستوى أربطة الكتف، فضلا عن الغياب المؤكد للحارس الثالث رضا التكناوتي، نتيجة تداعيات الإصابة، التي حرمته من المشاركة مع فريقه الوداد.
كما يرتقب أن يريح الركراكي، مجموعة من اللاعبين الممارسين في مستويات عالية، كما جاء على لسانه في تصريح إعلامي، مبرزا، أن معسكر شهر يونيو، وتزامنه مع نهاية الموسم، تفرض عليه إراحة بعض الأسماء من أجل التقاط الأنفاس، بعد موسم كروي حافل، ناهيك عن التحاق ثلاثة إلى أربعة لاعبين بالمنتخب الوطني لأقل من 23 عاما، لخوض غمار نهائيات كأس إفريقيا، المزمع تنظيمها بالمغرب في الفترة ذاتها، للدفاع عن حظوظ “الأشبال” في حجز بطاقة التأهل إلى “أولمبياد” باريس 2024.
وفي المقابل، ستكون الفرص متاحة لعدد من اللاعبين، غابوا عن عرين “الاسود”، لأسباب مختلفة ما بين الإصابة وكذا الاختيارات التقنية للركراكي، كالأخوين ريان وسامي ماي، آدم ماسينا وطارق تيسودالي، كما يرتقب أن يشهد المعسكر ذاته، حضور أسماء جديدة، أثارت الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، بشأن تمثيلها للمنتخب المغربي من عدمه