بعد أيام على اختتام القمة العالمية للمناخ «كوب 22» التي انعقدت بمراكش، شهر نونبر الماضي، تفجرت إلى العلن تفاصيل صراعات بين وكالات منظمة لبعض جوانب الحدث، وذلك فور نشر وكالة تدعى «Maroc publics» ووكالة «ESL»، عبر إعلانات إشهارية ظهرت في اليوم الأول والثاني من شهر دجنبر الجاري، تشير إلى أن الوكالتين وضعتا «خارطة طريق لمؤتمر كوب 22 منذ سنة 2015»، وهو ما دفع لجنة الإشراف على «الكوب» عبر وكالة اتصال وعلاقات عامة كانت قد كلفتها بتنظيم الجوانب التنظيمية التواصلية بالمؤتمر إلى الرد على هذا الإعلان، عبر بيان شديد اللهجة.
وجاء في البيان التكذيبي ما يلي: «فوجئت لجنة الإشراف، التي تولت مهمة إعداد تنظيم الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بمدينة مراكش، في الفترة الممتدة من سابع إلى ثامن عشر نونبر الماضي، بنشر إعلان إشهاري يومي 1 و2 دجنبر والذي جاء تحت عنوان مثير للقلق: «وكالة ESL ووكالة Maroc Publics في قلب مؤتمر COP22»، مضيفا أن الوكالتين في هذا الإعلان المذكور عرضتا بيانات ومعطيات غير دقيقة حول مساهمتهما في إنجاح المؤتمر».