خ ج
يواجه منتخب الكاميرون لكرة القدم، اليوم الخميس، نظيره المصري على أرضية الملعب «الأولمبي» بالعاصمة ياوندي، برسم نصف النهائي الثاني عن منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون إلى غاية الأحد المقبل، في مواجهة قوية تجمع بين اثنين من أعتد المنتخبات في القارة السمراء.
ويدخل المنتخب المصري المواجهة بغيابات وازنة، حيث كشفت التقارير الطبية غيابا رسميا للمدافع أحمد حجازي إثر تعرضه لإصابة بتمزق في أوتار العضلة الضامة في مباراة «الفراعنة» أمام المنتخب المغربي في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الحارس البديل، أحمد أبو جبل، بداعي الإصابة على مستوى أعلى الفخذ، كما يغيب الحارس الرسمي، محمد الشناوي، إلى جانب حمدي فتحي، محمود حمدي (الونش) وأكرم توفيق.
وتميل الكفة للمنتخب المصري على نظيره لـ«الأسود غير المروضة»، من خلال تاريخ المواجهات بينهما، حيث تقابلا بشكل عام خلال 27 مباراة، حقق فيها «الفراعنة» 15 انتصارا، بينما حسم التعادل ست مواجهات، وكان الانتصار من نصيب الكاميرون في ست مناسبات. أما على مستوى «الكان»، فتقابل المنتخبان المصري والكاميروني في عشر مباريات من قبل، حقق فيها المنتخب المصري أربعة انتصارات وخسر أربع مباريات، بينما حسم التعادل مباراتين.
وتعد النسخة 33 المرة الأولى التي يصطدم خلالها المنتخبان في الدور نصف النهائي، إذ تقابلا، في وقت سابق، خلال دور المجموعات، في خمس مناسبات، ودور ربع النهائي مرتين، وثلاث مرات في المباريات النهائيات.
ومن جهته، توقع الإطار الوطني، مصطفى الخلفي، المدير الرياضي لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، فوز منتخب مصر على نظيره الكاميروني، موضحا أن أصحاب الأرض يعانون مجموعة من الإكراهات، أبرزها ضغط الجماهير، وضغط الاحتفاظ باللقب وضغط رئيس الاتحاد الكاميروني الساعي إلى كسب رهان التتويج باللقب الإفريقي مباشرة بعد توليه قيادة كرة القدم الكاميرونية.
وأضاف الخلفي، في حديثه لـ «الأخبار»، أن منتخب مصر، رغم معاناته من الغيابات الوازنة، إلا أن اعتماده اللعب الجماعي ونجاحه تكتيكيا في إيقاف زحف منتخبات قوية على غرار ساحل العاج والمنتخب الوطني، قادر، بفضل شخصيته القوية، على تجاوز المنتخب الكاميروني، وقال: «المنتخب الكاميروني يعاني ضعفا على مستوى التنشيط الدفاعي، وتوفر منتخب مصر على خط هجومي قوي، يتزعمه محمد صلاح، سيساعد مصر على تجاوز الكاميرون، مع التركيز على أن «الفراعنة» يتطور أداؤهم في المباريات القوية، بعد أن قدموا مستوى عاديا في دور المجموعات».
