سفيان أندجار
كشف مصدر مطلع داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن صراعا على رئاسة الفريق، احتدم بين الرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي وبين هشام أيت منا، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، وذلك لتقلد زمام النادي الأحمر خلال الموسم المقبل.
وتابع المصدر ذاته أن البرناكي وأيت منا يتنافسان بقوة حول رئاسة الوداد، إذ يرغبان في الترشح للمنصب، وذلك مباشرة بعد فتح باب الترشيحات المنتظر خلال الشهر المقبل.
وأكد المصدر نفسه أن عددا من منخرطي الفريق الأحمر يسعون إلى عقد اجتماع بين البرناكي وأيت منا، من أجل إيجاد حل توافقي بين الرجلين، واختيار أحد منهما لشغل رئاسة الوداد، كما سيتم خلال الاجتماع الاطلاع على ديون الفريق، والأحكام الصادرة في حقه، وأيضا المداخيل المالية المنتظرة.
وزاد المصدر أن إدريس بنهيمة قدم انخراطه في الوداد، غير أنه اعتذر عن تقديم ترشحه لرئاسة الوداد، بسبب التزاماته المهنية وعدم قدرته على التفرغ بشكل كامل لتدبير الفريق، غير أنه لم يمانع في أن يكون ضمن المكتب المسير المقبل للنادي.
من جهة أخرى، اجتمع عدد من الرؤساء السابقين للوداد من أجل اختيار اسم جديد ودعمه لرئاسة الفريق، إذ يرغب الرؤساء السابقون في عدم الظهور في الواجهة، والالتفاف حول اسم جديد ودعمه مباشرة، بعد الإعلان عن فتح باب الترشيحات.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، يستمر البرناكي في اتخاذ قرارات داخل الوداد والتحضير للموسم المقبل، إذ عقب الاتفاق النهائي مع المدرب الحسين عموتة، وأيضا إبرام تعاقدات مع مجموعة من اللاعبين، جاء الدور على إحداث تغييرات في الإدارة التقنية للفريق.
ويفاوض البرناكي الإطار الوطني والمدرب السابق لمجموعة من الأندية الوطنية، حسن مومن، من أجل الإشراف على الإدارة التقنية للوداد خلال الموسم المقبل.
وحسب مصادر «الأخبار»، فإن اختيار مومن جاء بتوصية من المدرب المقبل للوداد، وأن المفاوضات بين الفريق الأحمر ومومن وصلت إلى مرحلتها النهائية، وينتظر أن يتم توقيع العقد بشكل رسمي، بعد نهاية الموسم الرياضي الجاري.