شوف تشوف

تقاريرمجتمعمدنوطنية

صراعات داخلية تفقد الاتحاد أغلبيته بجماعة واد لو

تجمعيون يقودون فريقا لإنقاذ الموسم الصيفي ضواحي تطوان

تطوان: حسن الخضراوي

أفادت مصادر مطلعة بأن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فقد أغلبيته المسيرة بجماعة واد لو ضواحي تطوان، وذلك بسبب الفشل في خلق توازنات داخل المكتب، وغياب رؤية واضحة للتحضير للموسم الصيفي، والتخبط في ملفات تعميرية، ناهيك عن الفشل الذريع في تدبير الصراعات الداخلية، وتهافت البعض على المكاسب والمناصب.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، في المعارضة بالمجلس الجماعي لواد لو، أصبح يتزعم فريقا تشكل من 11 مستشارا يمثلون الأغلبية الجديدة، وقد تمت مطالبة الرئاسة بشكل رسمي بعقد دورة استثنائية، تتضمن جدول أعمال بنقاط حارقة، تسعى في مضمونها إلى إنقاذ الموسم الصيفي، واستدراك ارتباك التحضيرات الخاصة باستقبال السياح والزوار.

وأضافت المصادر ذاتها أنه من ضمن النقاط الحارقة التي تضمنها جدول أعمال الدورة الاستثنائية التي طلبت انعقادها الأغلبية الجديدة، مناقشة إقالة رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، والمصادقة عليه، وذلك بسبب الفشل في حماية الميزانية من الهدر والتبذير وغياب التجربة، فضلا عن إقالة رئيس لجنة التعمير، لغياب الكفاءة وتخبط الجماعة في مشاكل التراخيص وجمود ملفات.

وذكر مصدر أن الأغلبية الجديدة بقيادة التجمعيين تمكنت من استقطاب نواب للرئيس وكاتبة المجلس، وذلك لسحب البساط من تحت قدمي رئيس الجماعة الحضرية، فضلا عن عدم قدرته على تمرير أي مقرر بالدورات المنعقدة، لغياب الأغلبية المصوتة، وهو الشيء الذي يحيل على التحاق المزيد من المستشارين والنواب، وإمكانية إعادة انتخاب أغلبية جديدة.

وكان قيام حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة واد لو، إقليم تطوان، بتزعم فريق مستشارين من أجل كشف خروقات وتجاوزات تسيير الشأن العام المحلي، أحرج الرئاسة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيما في ظل مواصلة المعارضة وضع شكايات لدى السلطات الوصية في ملفات نزع الملكية واتهامات بتزوير محاضر دورة استثنائية، والتنبيه إلى تبعات خروقات تعميرية والبناء بمجاري الوديان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى