صدر مرسوم إعادة تنظيم المدرسة الملكية الجوية، الذي صادق عليه الملك محمد السادس في اجتماع المجلس الوزاري الأخير، بحيث ستتكلف المدرسة بتنظيم التكوين الأساسي لطياري شركة الخطوط الملكية الجوية، وفق اتفاقية سيتم إبرامها بين إدارة الدفاع الوطني والشركة، أو الوزارة الوصية على النقل الجوي.
وتحدد بموجب الاتفاقية شروط قبول المترشحين ووضعيتهم داخل المراكز التابعة للقوات الملكية الجوية وكيفيات سير التكوين العسكري والمهني، وإرجاع المعنيين بالأمر لمصاريف التكوين في حالة انسحابهم منه.
وسيحدد برنامج التكوين العسكري لطياري الخطوط الجوية بموجب قرار لرئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وسيعين الخريجون الذين اجتازوا بنجاح التكوين العسكري والتأهيل المهني، ضباطا في جيش الرديف في القوات المسلحة الملكية.
وصادق الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 06 يوليوز 2020 على مشروع المرسوم بإعادة تنظيم المدرسة الملكية الجوية، والذي يهدف إلى تمكين شركات النقل الجوي الوطنية من الاستفادة من خبرة القوات الجوية الملكية في مجال الطيران، من خلال تمكين المدارس الجوية الملكية من تكوين طياري الخطوط الجوية لشركات الطيران الوطنية، وذلك في إطار تعاقدي بين إدارة الدفاع الوطني وشركات النقل الجوي الوطنية.