تعرض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المنتهية ولايته إلى صدمة قاسية بعد رفض المستشارين البرلمانيين الثلاثة تقديم استقالتهم من الغرفة الثانية تنفيذا لقرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
وأضافت المصادر ذاتها أن سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب المصباح تكلف شخصيا بإقناع البرلمانيين الثلاثة بتقديم استقالتهم، لكنه فشل في مهامه، مضيفة أن البرلمانيين المعنيين باشروا مساطرهم القانونية للالتحاق بمجلس المستشارين وتم استدعاء أحدهم لحضور جلسة افتتاح الملك محمد السادس للبرلمان التي عقدت أمس الجمعة.