سفيان أندجار
راسل الوداد الرياضي لكرة القدم العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل إبلاغهما أن الفريق لن يلعب أي مباراة بعد الثاني من شهر يونيو 2025، وذلك بسبب دخول النادي الأحمر الاستعدادات لخوض منافسة كأس العالم للأندية، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية، الصيف المقبل.
وأبلغ الوداد العصبة والجامعة بأن «الفيفا» قرر إجراء فترة توقف دولية ما بين 2 إلى 10 يونيو المقبل، أي قبل أيام من انطلاق مونديال الأندية، وذلك لفسح المجال أمام الأندية المشاركة في الحدث الكروي العالمي لخوض فترة إعداد تحضيرا للمسابقة، ما يعني أن الوداد لن يخوض أي مباراة، أو يسمح بانضمام لاعبيه إلى المنتخبات الوطنية.
وأكدت مصادر «الأخبار» أن الوداد وضع العصبة الاحترافية في الصورة، وأن الأخيرة ملزمة بإنهاء منافسات البطولة الوطنية وكأس العرش متم شهر ماي المقبل، وهو الأمر الذي يعد صعبا، خصوصا أن الدوري الوطني سيتوقف، بسبب تنظيم كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وأيضا تأجيلات لمشاركة عدد من الأندية المغربية في المنافسات الخارجية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدخل الفريق الأحمر في صدام قوي مع العصبة الاحترافية.
من جهة أخرى، يواصل الوداد الرياضي اتصالاته مع مسؤولين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل تنسيق الإعداد لـ«الموندياليتو»، حيث ينتظر أن يسافر مسؤولو الفريق إلى أمريكا خلال شهر مارس المقبل، من أجل الاطلاع على أماكن الإقامة والتداريب.
وستقوم بعثة الوداد أيضا بزيارة مقر النادي في كل من فيلادلفيا وواشنطن، وأيضا معرفة مكان الإقامة وطريقة التنقل، بالإضافة إلى منح مسؤولي الفريق الأحمر البروتوكول المعتمد في البطولة، والذي وجب تلقينه للاعبين، من خلال ضرورة احترام مواعد التنقل والندوات الصحفية وغير ذلك من قوانين البطولة.
كما أن الاجتماعات ما زالت متواصلة بين مسؤولي «الفيفا» ونظرائهم بالوداد، وتم إبلاغ الفريق الأحمر أن جولة مجسم بطولة كأس العالم للأندية 2025 ستنطلق شهر يناير المقبل، وتجوب مدن الأندية المشاركة في المسابقة، مع الإشارة إلى أن المجسم سيحط الرحال بمدينة الدار البيضاء، منتصف شهر فبراير المقبل.
وسيكون الوداد هو آخر فريق يحط به مجسم مونديال الأندية الرحال في القارة الإفريقية، حيث ستكون الزيارة الأولى لجنوب إفريقيا، حيث مقر فريق ماميلودي صن داونز، تليها زيارة إلى نادي الأهلي المصري، وبعدها فريق الترجي الرياضي التونسي، قبل أن يختتم المجسم رحلته في القارة السمراء بالمغرب.