اعترضت صخرة كبيرة عملية الحفر على بعد مترين من مكان تواجد الطفل ريان بقاع بئر ضيقة عمقها 32 مترا بجماعة تمروت دوار إزغارن، صباح اليوم السبت، ما عرقل من عملية الإنقاذ وساهم في بطئها من جديد، حيث جرى التعامل مع الأمر من قبل فريق الإنقاذ، وسط الحيطة والحذر من الانهيارات.
وكشف مصدر مسؤول ان جميع الفرق الطبية والتمريضية في حالة تأهب قصوى بالمكان، فضلا عن تحهيز سيارتي إسعاف بمختصين في التخدير والإنعاش، وتقريبها من مكان الحفر، لنقل ريان عند إخراجه من البئر، مباشرة للمروحية التي تنتظره بتمروت، حيث تستمر الآمال في العثور عليه حيا.
وأضاف المتحدث نفسه أن الحفر الأفقي من أعقد المهام، في ظل التربة الهشة، لكن الفريق المكلف بالإنقاذ يتعامل مع الوضع باحترافية، ويتم التنسيق لتجاوز كافة العقبات، كما أن الكل يأمل في إنقاذ ريان في أقرب وقت ممكن، وقد تم تسخير كافة الامكانيات والمعدات والتقنيات والموارد البشرية من أجل ذلك.
ويستمر فريق الإنقاذ في التعامل مع الصخور التي اعترضته قبل وصوله لمكان ريان بمسافة قليلة جدا، حيث ينتظر أن يتم إخراج الطفل بعد ساعات من صباح اليوم السبت، في حال لم تظهر مستجدات أخرى لاقدر الله، يمكنها أن تعطل وتأخر أعمال الحفر الأفقي من جديد.
وكان الطفل ريان قد سقط في بئر ضيقة عمقها يصل 32 مترا بدوار إزغارن بشفشاون، منذ مساء الثلاثاء الماضي، حيث استمرت محاولات إنقاذه طيلة الأيام الماضية دون توقف، فضلا عن تسخير آليات ومعدات وتقنيات متطورة، قصد اتمام عمليات الحفر الموازية وفق شروط السلامة والوقاية من الأخطار.
