شنت بعض الصحف والمواقع الإسبانية هجوما حادا على المنتخب الوطني المغربي قبيل مواجهة إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل في ثمن نهائي كأس العالم.
وأنجزت صحيفة “لافانغوارديا” تقريرا عنونته ب”إسبانيا تواجه منتخب الأمم المتحدة”، مشيرة إلى أن المنتخب الوطني المغربي يضم بين صفوفه 14 لاعبا من جنسيات أوروبية مختلفة.
وتناست الصحيفة الإسبانية أن جميع لاعبي المنتخب المغربي يحملون جنسية آبائهم، أو أمهاتهم، كما هو الحال بالنسبة إلى زكرياء أبو خلال، ولم تتطرق الصحافة الإسبانية يوما إلى أسباب تجنيس البرازيلي دييغو كوستا لتغطية العقم الذي كان حاصلا على مستوى خط الهجوم، أو البرازيلي الآخر ماركوس سينا، أو المغربي الأصل منير الحدادي، وغيرهم من اللاعبين.
وبادرت مجموعة من الصحف الإسبانية في الفترة الأخيرة إلى استفزاز المغاربة، ومنها من حذر من اندلاع أعمال شغب قبل أو بعد مباراة الثلاثاء، بالنظر إلى الجالية المغربية الكبيرة الموجودة بإسبانيا.
ودعت بعض الصحف المحلية السلطات الأمنية إلى التعامل بحزم مع المشجعين المغاربة، مشيرة إلى أن أحداث الشغب التي حدثت في بروكسل بعد انتصار المنتخب الوطني المغربي على بلجيكا، تسبب فيها مواطنون مغاربة.
رضى زروق