انخفضت الصادرات الإسبانية إلى الجزائر بشكل ملحوظ خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، إذ وافقت الجزائر على استلام بضائع ومنتجات إسبانية بقيمة 17 مليون أورو فقط، بتسجيل انخفاض كبير يقدر بـ 1.35 مليون أورو.
ولم تتجاوز الصادرات إلى الجزائر 6.2 مليون أورو في فبراير الماضي، حسب تقرير صادر عن وزارة التجارة والصناعة الإسبانية، وهو ما يفسر استمرار الجزائر في فرض عقوبات على الشركات الإسبانية، بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء ودعمها لمخطط الحكم الذاتي.
في المقابل، سجلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب، في يناير وفبراير 2023، أكثر من 2 مليار أورو، بزيادة قدرها 14 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبحسب وزارة التجارة، فقد زاد الفائض التجاري مع المغرب بنسبة 34%، أي بزيادة 649.4 مليون.
وهدد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الجزائر، بسبب خرقها للاتفاق الموقع بين الطرفين، بعد فرض حظر على السلع الإسبانية كرد فعل على الموقف الإسباني من النزاع حول الصحراء المغربية.