خ ج
أكد الدولي المغربي السابق يوسف شيبو، أن المنتخب الوطني لكرة القدم، ينتظره دور فاصل، صعب، لتأمين عبوره إلى نهائيات «مونديال» قطر 2022، موضحا، أن المنافس الكونغولي يظل منتخبا صعب المراس، وسيدافع عن حظوظه لتعويض غيابه عن نهائيات النسخة 33 من «الكان».
وأشار شيبو في حديثه مع «الأخبار»، إلى أنه وجب إعادة الثقة إلى العناصر الوطنية، بعد تعرضها للانتقادات، جراء الإقصاء من ربع نهائي البطولة الإفريقية، التي أقيمت بالكاميرون، وقال: «ينتظر المنتخب الوطني دور حاسم، ويجب التحضير له بشكل جيد، من خلال تصحيح مجموعة من الأمور، أبرزها إعادة النظر في الاختيارات البشرية، تصحيح الأخطاء، تغيير أسلوب اللعب، خاصة وأن الدور لا يقبل القسمة على اثنين، للعبور إلى نهائيات كأس العالم بقطر».
وعن إكراهات مباراة الذهاب في العاصمة كيناساشا، قال شيبو: «أعتقد أن العناصر الوطنية، اعتادت من خلال مشاركتها في «الكان» الأخير، على الأجواء المناخية والظروف المحيطة بالمباريات في القارة الإفريقية، والأكيد أن اللاعبين استفادوا كثيرا من تجربة «الكان»، وكل ما أتمناه، أن يكونوا جاهزين بدنيا وذهنيا مع حلول موعد الدور الفاصل، وغياب الإصابات المؤثرة بين صفوف المنتخب الوطني، خاصة وأن الفترة الفاصلة بين مباراة الذهاب، تتجاوز الأربعة أسابيع».
وتمنى الإطار الوطني في الحديث ذاته، أن تجد الجامعة الملكية لكرة القدم، حلا للعقوبة الصادرة في حق اللاعبين سفيان شاكلا وسفيان بوفال، باعتبار الأخير من أبرز مفاتيح التنشيط الهجومي داخل المنتخب الوطني، وشكل قوة ضاربة لخط الهجوم المغربي في مشاركته الأخيرة في «الكان»، حتى يعزز صفوف «الأسود» أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
وبشأن الجدل القائم حول تضارب التصريحات، بين الدولي المغربي حمد الله والبوسني وحيد خاليلوزيتش، ومدى تأثيره على المجموعة الوطنية ذهينا، قال شيبو: «الوقت غير مناسب لذلك، خاصة وأن المنتخب الوطني على موعد قريب من حسم بطاقة عبوره إلى «المونديال» المقبل، ويجب على الجميع ترك كل الحسابات الضيقة الآن، وتقديم الدعم والمساندة للنخبة الوطنية».