الأخبار
مرة أخرى، تسقط الشهادات المزورة طبيبة بالدار البيضاء، بعد ضبطها في وضعية تلبس بتسلم مبلغ مالي مقابل منح أحد المواطنين وثائق صحية والتأشير على معطيات مغلوطة تتعلق بعجز صحي وهمي.
الشخص الذي عرضته الطبيبة للابتزاز مقابل منحه الشهادات الطبية المزورة استنجد بالمصالح الأمنية والقضائية، حيث تقاسم معها سيناريو التفاوض والابتزاز الذي واجهه بمستشفى عمومي من طرف طبيبة رسمية من أجل الحصول على شهادة طبية، بغرض الإدلاء بها ضمن وثائق ملف شخصي.
وضمن تفاصيل رسمية، وردت في بلاغ رسمي لولاية أمن البيضاء، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، أول أمس الخميس، من إيقاف طبيبة تعمل بأحد المستشفيات العمومية، وذلك للاشتباه في تورطها في إصدار وثيقة رسمية تتضمن معطيات وهمية، وطلب مبلغ مالي على سبيل الرشوة للقيام بعمل من أعمال وظيفتها.
وأضاف البلاغ نفسه أن مصالح الشرطة بالدار البيضاء كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، على خلفية بلاغ تقدم به الضحية، ينسب فيه للطبيبة الموقوفة تعريضه للابتزاز وطلب رشوة قدرها سبعة آلاف درهم، مقابل منحه شهادتين طبيتين تتضمنان مدة وهمية للعجز البدني.
وحسب البلاغ، أسفرت التحريات المنجزة في إطار هذا البحث عن اعتقال الطبيبة المشتبه بها في حالة تلبس بتسلم مبلغ مالي على سبيل الرشوة من قبل الضحية، كما مكنت عملية الضبط من حجز شهادتين طبيتين تتضمنان معطيات يشتبه في كونها وهمية. مضيفا أنه تم الاحتفاظ بالطبيبة المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
