شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

شكايات جديدة ضد “رابا باركينغ” أمام المحاكم

مطالب بالتدقيق في حسابات الشركة واتهامات بـ«تحقير مقررات قضائية»

النعمان اليعلاوي:

مقالات ذات صلة

 

 

 

علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن شركة التنمية المحلية «رابا باركينغ» باتت تواجه مشاكل قضائية جديدة، بسبب عقال السيارات «الصابو»، بعد توجه عدد من سكان حي حسان بالرباط إلى تقديم شكاية أمام المحكمة الإدارية ضد الشركة، بسبب تطبيق عقال السيارات «الصابو»، وذلك بعد قرار مجلس مدينة الرباط، الذي توجد على رأسه العمدة أسماء غلالو، من حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث اعتبر السكان أن «عقل السيارات التي لم يؤدي أصحابها إتاوات للشركة، هو تحقير لمقررات قضائية وتضييق على حرية التجوال التي يكفلها الدستور»، حسب المشتكين، الذين توجهوا بشكاية أيضا إلى ولاية الرباط، وطالبوا بالتراجع عن قرار الشركة والمجلس، معتبرين أن «القضاء كان قد حسم في هذا الأمر بحكم حامل لحجية الشيء المقضي به، وبعدم قانونية قرارات الشركة».

ورغم صدور حكم قضائي نهائي يقضي بمنع «الصابو»، فإن الشركة تواصل عقل السيارات، فيما تواصل العمدة رفض كل طلبات فيدرالية اليسار بإدراج نقطة بجدول أعمال المجلس تتعلق بمناقشة وضعية الشركة، التي كان زوجها رئيسا لمجلس إدارتها، وقال عنصر من فريق الفيدرالية إنه «نأمل أن يذهب تحقيق النيابة العامة إلى أبعد حد، وفي ظرف زمني معقول، لمحاسبة كل المسؤولين عن الوضعية الكارثية التي توجد عليها الشركة». كما  سبق وطالب والي الرباط بإجراء تدقيق في المعاملات المالية لشركة «رابا باركينغ»، على خلفية شبهات فساد، في حين رفضت العمدة الكشف عن نتائج الافتحاص الذي تعهدت بإجرائه على مالية الشركة.

وكان المستشاران أديب بنبراهيم وعمر سيبويه قد قدما استقالتهما من شركة «رابا باركينغ»، والتي كانا يمثلان فيها المجلس، حيث كان بنبراهيم رئيس لجنة الافتحاص في الشركة، بينما كان سيبويه عضو مجلس إدارة الشركة، وجاءت الاستقالتان عكس التيار الذي ارتأته العمدة، أسماء غلالو، للشركة التي كان يرأس مجلس إدارتها زوجها سعد بنبارك، تضيف المصادر، مبينة أن «قراري الاستقالة يهددان تماسك الأغلبية داخل مجلس مدينة الرباط، على اعتبار أنهما لم يناقشا داخل التنسيق الثلاثي لأحزاب (التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال) المشكلة للأغلبية».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى