قرر المغرب إنهاء مهام محمد بنشعبون سفيرا له في فرنسا، بعد تعيينه في 18 أكتوبر الماضي مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار.
وصدر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في الجريدة الرسمية عدد 7166، جاء فيه قرار إنهاء مهام محمد بنشعبون من منصبه في باريس ابتداء من 19 يناير.
ويأتي قرار إنهاء سفير المملكة في اليوم الذي صادق فيه البرلمان الأوروبي على قرار يطالب السلطات المغربية بـ “احترام حرية الصحافة”.
واعتبر رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، الأسبوع الماضي، أن “جزءا من الدولة العميقة الفرنسية” يقف وراء تبني التوصية الأوروبية.
وأشار إلى أن رئيس مجموعة “رينيو” (وسط ليبرالي) في البرلمان الأوروبي، الفرنسي ستيفان سيجورني، “وهو مقرب من الرئاسة الفرنسية، لعب دورا كبيرا جدا وكان من مهندسي القرار”.
وبهذا يكون محمد بنشعبون السفير المغربي الذي قضى أقل مدة زمنية في سفارة الرباط في باريس منذ عقود، علما أنه شغل منصب وزير للمالية، قبل أن يتم تعيينه في أكتوبر 2021 سفيرا للمغرب في فرنسا.
من جهتها عينت فرنسا في شتنبر 2022، سفيرتها في الرباط، في منصب دبلوماسي في الدائرة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وبقي منصب السفير الفرنسي في المغرب شاغرا، إلى حين تعيين كريستوف لوكورتيي مؤخرا.