شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

شغب مباراة الرجاء وحسنية أكادير يطيح بحوالي 40 شخصا

إصابة ستة عناصر من الشرطة وتخريب سيارتين للأمن

بعد أحداث الشغب التي أعقبت مباراة المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة برسم البطولة الوطنية لكرة القدم، وكذا مباراة الوداد الرياضي وغريمه ريفيرز يونايتد النيجيري، والتي أسفرت عن اعتقال حوالي 60 شخصا، يضرب الشغب بقوة من جديد بمدينة الدار البيضاء، خلال مباراة جمعت، مساء أول أمس الأربعاء، برسم فعاليات الدوري الوطني الاحترافي، الرجاء الرياضي بنادي حسنية أكادير، حيث تمكنت السلطات الأمنية من إيقاف حوالي 40 شخصا من أنصار الفريقين، تسعة منهم محسوبون على الجمهور السوسي، بينهم قاصر، و31 شخصا من مناصري الفريق البيضاوي، بينهم 18 قاصرا.

وحسب مصدر رسمي، أسفرت الترتيبات الأمنية التي وضعتها ولاية أمن الدار البيضاء لتأمين المباراة، عن ضبط سيارة نفعية كانت قادمة من مدينة أكادير وعلى متنها تسعة أشخاص من فصيل المشجعين، من بينهم قاصر، والذين تم العثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء وقطع حديدية وقنينات فارغة، وأحجار يشتبه في حيازتها بغرض ارتكاب أعمال مرتبطة بالشغب الرياضي.

ويضيف المصدر نفسه أنه تم اعتقال المعنيين بالأمر على مستوى السد الأمني عند مدخل مدينة الدار البيضاء، حيث تم حجز الأسلحة البيضاء والأدوات الراضة المضبوطة، وإيداع المركبة بالمستودع البلدي، بينما تم إخضاع الموقوفين الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، وتم وضع القاصر تحت المراقبة على ذمة البحث القضائي، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.

وارتباطا بالعمليات الأمنية ذاتها، أوقفت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، أول أمس الأربعاء، 31 شخصا إضافيا، من بينهم 18 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في التراشق بالحجارة وإحداث أعمال الشغب، واستهلاك المخدرات، وإصابة موظفين عموميين بجروح أثناء مزاولتهم لمهامهم النظامية لتأمين المباراة.

وذكرت مصادر أمنية أن هذه الأعمال الإجرامية تسببت في إصابة ستة موظفين للشرطة بجروح، تلقوا على إثرها العلاجات الضرورية بالمستشفى، كما تم إلحاق خسائر مادية طفيفة بمركبتين للأمن الوطني.

وتواصل ولاية أمن الدار البيضاء أبحاثها وتحرياتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع المتورطين في أعمال الشغب المرتبطة بهذه المباراة، بغرض اعتقالهم وإخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى