العيون: محمد سليماني
اضطر مقدم شرطة، يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن العيون، إلى استعمال سلاحه الوظيفي لإيقاف ثلاثة أشخاص كانوا في حالة هيجان خطير.
واستنادا إلى المعطيات، فإن قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن العيون توصلت، مساء أول أمس الأربعاء، بنداء استغاثة ونجدة عبر الخط الهاتفي للشرطة من قبل بعض المواطنين، الذين كشفوا للشرطة عن وجود ثلاثة أشخاص بأحد الشوارع يهددون سلامة المارة والمواطنين، حيث كانوا في حالة هيجان خطير، يحملون أسلحة بيضاء ومعهم كلاب شرسة يقومون بتحريضها لمواجهة المواطنين والمارة بالشارع العام.
وعلى إثر هذه النجدة، تم الاتصال بأقرب دورية للأمن لمكافحة العصابات، والتي انتقلت على الفور إلى عين المكان، حيث وجدت ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 26 و36 سنة، وهم من ذوي السوابق القضائية، ومن بينهم شقيقان، في حالة هيجان خطير، إضافة إلى إشهارهم أسلحة بيضاء ضخمة.
وبعد وصول عناصر الفرقة الأمنية، طالبت الجانحين الثلاثة بوضع أسلحتهم أرضا والامتثال لأوامر الشرطة، إلا أنهم رفضوا الامتثال، واندفعوا أكثر من ذلك معرضين حياة عناصر فرقة محاربة العصابات للخطر، حيث واجهوا عناصر الشرطة بأسلحتهم البيضاء وكلابهم الشرسة المدربة.
وبعد انتظار طويل لامتثال الأشخاص الثلاثة، وأمام استمرار رفضهم ذلك، اضطر مقدم شرطة إلى إطلاق رصاصة تحذيرية أصابت أحد الكلاب الشرسة، الذي كان في وضعية هجوم على العناصر الأمنية، حيث أصابته وسقط أرضا، الأمر الذي مكّن الشرطة من تحييد الخطر، وإيقاف الجانحين الثلاثة وحجز أسلحتهم البيضاء.
وتم اقتياد الموقوفين نحو مركز الشرطة، حيث جرى إيداعهم الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم، اليوم الجمعة، أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالعيون.