شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

شرطة طنجة تطلب دعما إضافيا وتستخدم الرصاص لإيقاف مجرم خطير

عاش حي بني مكادة بمدينة طنجة، بعد زوال الجمعة الماضي، على وقع حالة استنفار قصوى، بعدما توجهت عناصر أمنية لإيقاف شخص أربعيني يلقب بـ«جمولة»، بعد ورود عدة شكايات ضده، إلى جانب أشرطة فيديو انتشرت على الشبكات الاجتماعية وهو يهاجم أصحاب محلات، ومحلبة بحومة صدام، لمحاولة فرض سيطرته على السكان والتجار بهذا الحي.

مقالات ذات صلة

ووفقا لبعض المعطيات الأمنية، فقد اضطرت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن طنجة إلى استعمال أسلحتها الوظيفية، وذلك لاعتقال شخص يبلغ من العمر 42 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعَرّضَ المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء جدي وتهديدات خطيرة باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة طنجة قد تفاعلت بسرعة وجدية كبيرتين، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المشتبه فيه وهو يعرض سيدة للعنف والتهديد باستعمال السلاح الأبيض بداخل محل تجاري، علاوة على إقدامه على إلحاق خسائر مادية بمشتملات هذا المتجر.

وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء الشريط المذكور عن تحديد هوية المتهم، قبل أن تتدخل دورية الشرطة من أجل إيقافه، غير أنه واجهها بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، مما اضطر العناصر الأمنية إلى استعمال أسلحتها الوظيفية وإطلاق عيار تحذيري في الهواء، قبل إصابته على مستوى أطرافه السفلى، الأمر الذي مكن من تحييد الخطر وحجز السلاح الأبيض المستخدم في هذا الاعتداء.

وتم الاحتفاظ بالظنين تحت الحراسة الطبية بالمستشفى رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعني بالأمر.

إلى ذلك، فقد لجأت المصالح الأمنية إلى طلب دعم إضافي، حين قام المعتدي بمهاجمتها، حيث وصلت فرق أمنية مختصة في العصابات وغيرها من القضايا الجنائية إلى عين المكان، ليتم شل حركته بعد مقاومة عنيفة، خاصة وأن الموقوف يمتلك بنية جسمانية قوية، وكانت لا تفارقه الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير، حيث خرج أخيرا من السجن بعد أن قضى عقوبة حبسية.

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى