شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

شراكة دولية وازنة تخفف من أزمة المعدات الرقمية بمدارس العالم القروي

وزارة أمزازي تحصل على مئات اللوحات الإلكترونية لمساعدة تلاميذ المناطق الهشة على الانخراط في برنامج التحصيل عن بعد

تثمينا لمبادراتها الرامية إلى تأمين المعدات الرقمية اللازمة لتلاميذ العالم القروي بالمناطق الهشة، من أجل ضمان مواكبتهم لبرنامج التعليم عن بعد وباقي الأنماط البيداغوجية المعتمدة بالمؤسسات التعليمية بالوسط القروي، أثمرت اتفاقية دولية جمعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمتدخلين وازنين من هيئة الأمم المتحدة المكلفة بالبرنامج الإنمائي بالمغرب (PNUD) ودولة النرويج والرابطة المحمدية للعلماء، حصول وزارة أمزازي على كمية مهمة من اللوحات الإلكترونية التي ستخصص لتلاميذ العالم القروي، وخاصة بالمناطق الهشة والفقيرة.
وضمن تفاصيل هذه الاتفاقية المهمة، ترأس سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وإدوارد كريستو، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب ( (PNUD، وميريثنيغارد، سفيرة دولة النرويج بالمغرب، أول أمس الاثنين، بالمقر المركزي للوزارة بالرباط، مراسم حفل إعطاء انطلاقة توزيع لوحات إلكترونية على تلاميذ وتلميذات الثانويات الإعدادية بالوسط القروي.
وحسب مصدر رسمي من الوزارة، فإن هذه المبادرة تندرجفي إطار تفعيل برنامج التعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD والرابطة المحمدية للعلماء، المتعلق بدعم وتعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسطالمدرسيAPT2C، وكذا مواكبة للإجراءات الاحترازية التي قامت بها الوزارة للوقاية من تفشي جائحة كوفيد 19.
ويفيد محتوى الاتفاقية بأن عددا مهما من تلاميذ الثانويات الإعدادية بالوسط القروي في وضعية هشة بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، المنخرطة في برنامج دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي APT2C ، سيستفيدون من حوالي 696 لوحة إلكترونية، من شأنها أن تمكنهم من مواصلة تحصيلهم الدراسي ومواكبتهم لدروسهم عن بعد في ظل الظرفية الاستثنائية التي تعرفها المملكة جراء تفشي جائحة كوفيد-19، حيث تم انتقاؤهم وفق معايير دقيقة تراعي مبدأ المساواة بين الجنسين وتعزيز فرص الفئة المعوزة في الاستفادة من هذه اللوحات الإلكترونية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة أمزازي سبق لها أن حصلت، بتنسيق مع السلطات الترابية المختصة والعديد من المتدخلين بمؤسسات عمومية وقطاعية مختلفة، على آلاف اللوحات الرقمية التي تم توزيعها على آلاف التلاميذ والتلميذات، تزامنا مع النمط البيداغوجي الذي فرضته ظروف الجائحة، والمتعلق بالتعليم والتحصيل عن بعد، فضلا عن المجهودات الكبيرة التي بذلتها الدولة وقطاع التربية الوطنية تحديدا من أجل تغطية القاعات المخصصة للإعلاميات وقاعات جيني بالحواسيب والربط بشبكات الاتصالات الممكنة، لمساعدة التلاميذ والأساتذة والأطر التربوية على التعايش مع الثورة الرقمية التي فرضت نفسها بقوة على مدارس المملكة سواء بالعالم القروي أو الحضري، وكذلك ضمان انخراط كل الفاعلين التربويين في تنزيل برامج التعليم عن بعد، خاصة خلال فترة الحجر الصحي التي دامت لأكثر من ثلاثة أشهر نهاية السنة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى