الأخبار
في تطورات جديدة مرتبطة بواقعة الاعتداء التي تعرض لها شرطي برتبة حارس أمن بمدينة وجدة، أفادت مصادر خاصة “الأخبار” بأن الجاني الذي تم إيقافه، أول أمس الأحد، مباشرة بعد وقوع الجريمة، يعاني من اضطرابات نفسية، ما يرجح إخضاعه لخبرة طبية من أجل التأكد من فرضية “المرض” التي تداولها الشارع الوجدي أول أمس.
وأكدت مصادر الجريدة أن عناصر الشرطة المكلفة بالبحث في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بوجدة، نجحت في تحديد هوية الجاني ومقر إقامته، حيث أفادت أسرته بما يفيد اضطرابه العقلي الحاد وتردده على مصحات العلاج النفسي باستمرار. وأكدت المصادر أنه، فور إخضاع الجاني للعلاجات اللازمة بالمستشفى الجامعي بسبب الجروح التي كان يحملها قبل اعتدائه على الشرطي، سيتم عرضه على خبرة طبية متخصصة لتحديد مستوى المرض وارتباطه بملابسات الجريمة.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة فتحت، منتصف أول أمس الأحد، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بقيام شخص، كان في حالة غير طبيعية ويحمل جروحا، باستخدام العنف في حق موظف شرطة بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب بلاغ أمني (توصلت “الأخبار” بنسخة منه)، تشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه، الذي كان في حالة غير طبيعية ويحمل جروحا دامية، بتعريض مقدم شرطة رئيس لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض أثناء قيامه بحراسة إحدى بوابات المقر القديم لولاية أمن وجدة، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها.
وتم نقل الشرطي الضحية والمشتبه فيه إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تعكف الأبحاث حاليا على تحديد هوية المشتبه فيه الكاملة وتقييم وضعه النفسي، وذلك في أفق إخضاعه للبحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
