أشادت شبيبات أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال إلى جانب الشبيبة الدستورية، بحرص الحكومة على جعل الحوار الاجتماعي آلية أساسية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية لكافة الموظفين، وعلى رأسهم رجال ونساء التعليم، والبحث عن السبل الكفيلة بحل جميع الإشكالات العالقة.
ودعت الشبيبات الحزبية المذكورة، في بلاغ مشترك، الأساتذة المضربين، إلى تغليب منطق الحكمة والرزانة، وتوفير المناخ المناسب للحوار وإيجاد حل للإشكالات العالقة، وعدم تضييع حقوق التلاميذ أبناء المغاربة في التعليم.
ونوهت بالتجاوب الإيجابي للمركزيات النقابية مع دعوة رئاسة الحكومة في الحوار، معتبرة أنه “المجال الوحيد والأوحد لتحقيق المتطلبات والاستجابة للانتظارات المتعددة، وفق الإمكانات المتاحة”.
كما أثنت على التجاوب السريع والفعال لرئاسة الحكومة مع نضالات أساتذة التربية والتكوين، وبالحوار الجاد الذي جرى مع النقابات التعليمية، وكذا بتحديد تاريخ واضح لتقديم النسخة المعدلة من النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية، والمحدد في 15 يناير المقبل كأقصى تقدير.
وحثت في هذا الصدد الحكومة، على التشبث بالتزاماتها المتعلقة بالإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين، وتقديم تحفيزات معقولة لهيئة التدريس للقيام بواجبها على أحسن وجه.