الأخبار
لا حديث داخل أروقة إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، سوى عن نتيجة مباراة توظيف أستاذ محاضر، في تخصص علم النفس الاجتماعي، دورة أكتوبر من السنة الجارية، حيث يجري الحديث عن تفصيل المباراة على مقاس مترشح معين، بعد إعلان شروط المشاركة في المباراة لفائدة المترشح (الناجح)، والتي اختير لها، على وجه التحديد، شرط الحصول على تخصص «علم النفس الاجتماعي»، في وقت كان من المفروض أن ينضاف المنصب المتبارى بشأنه إلى مباراة الانتقاء الأخرى التي أجريت، في اليوم نفسه، بالكلية ذاتها في تخصص علم النفس، والتي خصصت للتباري حول ثلاثة مناصب.
وأضافت مصادر «الأخبار» أن المترشح الناجح اجتاز، صبيحة اليوم نفسه، مباراة الانتقاء المتعلقة بثلاثة مناصب في تخصص علم النفس ولم يتمكن من النجاح فيها ولم يتم الإعلان حتى عن اسمه ضمن لائحة الانتظار، وهو الأمر الذي أثار دهشة العديد من المترشحين بخصوص تمكنه من النجاح في مباراة الانتقاء المتعلقة بأستاذ مساعد تخصص علم النفس الاجتماعي.
وأشارت المصادر إلى أن رئاسة لجنة مباراة الانتقاء التي أشرفت على انتقاء أستاذ محاضر في علم النفس الاجتماعي، عهدت إلى أستاذ غير متخصص في المجال، والتي ضمت عضوين من خارج مؤسسات وزارة التعليم العالي، ويتعلق الأمر بأستاذين من معهد السياحة والفندقة بطنجة، في إقصاء صارخ للجامعات الوطنية بمدن الدار البيضاء والمحمدية، والرباط والقنيطرة، التي تتوفر على أساتذة التخصص في المجال المتبارى بشأنه، وعلى شعب قائمة بذاتها.
يشار إلى أن المترشح، الذي أعلن عن نجاحه، حاصل على الإجازة في علم الاجتماع وماستر في مجال الهشاشة، فيما حصل على دكتوراه في علم النفس من فرنسا، وهي الشهادة التي تحصل عليها في نفس سنة حصوله على شهادة الماستر من جامعة القاضي عياض بمراكش سنة (2018)، في وقت أكدت مصادر «الأخبار» أن المترشح المعني يشغل منصب مستشار جماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة بإحدى مقاطعات مدينة مراكش.
