شوف تشوف

الرئيسيةحوادثسياسية

شبكات التهريب المنظم تعود بقوة لباب سبتة المحتلة

تستعمل السيارات وتشغل سائقين وتسبب فوضى عارمة

تطوان: حسن الخضراوي
عادت شبكات التهريب المنظم باستعمال السيارات إلى مزاولة أنشطتها الممنوعة قانونا بباب سبتة المحتلة، حيث تتسبب يوميا في فوضى عارمة واكتظاظ مهول، وطوابير من مختلف أنواع السيارات تمتد من المعبر الحدودي الوهمي حتى وسط مدينة الفنيدق، قرب مدارة المسجد الأعظم، حيث تختنق حركة المرور ويتم استعمال الاتجاه المعاكس بشكل اضطراري.
وحسب مصدر «الأخبار»، فإن شبكات التهريب المنظم تقوم باستغلال مجموعة من السيارات الخفيفة وتشغل معها سائقين مكلفين بشحن البضائع باهظة الثمن وسلع خاصة بماركات عالمية، حيث يتم التسابق على الأماكن الأولى للدخول وسط فوضى عارمة وعدم احترام قوانين السير والتسبب في العرقلة والمبيت ليلا بشارع الحسن الثاني والطريق المؤدية إلى باب سبتة.
واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن بعض المهربين يملكون أكثر من خمس سيارات ويشغلون سائقين مقابل مبالغ مالية متفق حولها بشكل مسبق عن كل عملية دخول إلى الثغر المحتل، لذلك لا يمكن أن يدخلوا ضمن فئة ممتهني التهريب المعيشي أو من يملكون سيارة واحدة فقط مسجلة في اسمهم، ويأتون بالقليل من البضائع المهربة لضمان مدخول يومي يسدون به المصاريف الضرورية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن شبكات التهريب المنظم بواسطة السيارات، تقوم بجلب البضائع باهظة الثمن، وتحقق من وراء ذلك عائدات مالية مهمة، لأنها تتوفر على رأس مال كبير، ناهيك عن توفرها على أسطول من السيارات يمكنها من تهريب أكبر كمية ممكنة.
وتضطر الفوضى العارمة بباب سبتة المحتلة، من يمتهنون التهريب المعيشي بواسطة السيارات إلى التسابق على المراكز الأولى والاصطفاف وسط الطريق في حدود الواحدة بعد الزوال، علما أن فرصة الدخول يطول انتظارها إلى صباح اليوم الموالي، ما يخلق العديد من المتاعب والإكراهات أمام السلطات الأمنية المكلفة بمراقبة السير والجولان، وكذا الدوريات التابعة لمصلحة الضابطة
القضائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى