تطوان: حسن الخضراوي
مازال شبح التدافع والاكتظاظ المهول يخيمان على باب سبتة المحتلة، حيث سجلت أول أمس (الخميس) إصابات جديدة خطيرة في صفوف ممتهني التهريب المعيشي، ثلاث منها تطلبت حضور سيارة الإسعاف من أجل نقلها إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.
وحسب مصادر «الأخبار بريس»، فإن الفوضى العارمة التي يعرفها المعبر الحدودي الوهمي، أصبحت تشكل كل يوم خطرا حقيقيا على سلامة وحياة ممتهني التهريب المعيشي، خاصة فئة النساء والمسنين الذين يعتبرون الحلقة الأضعف خلال حدوث ما يصطلح عليه بـ(الهجمة) التي تحدث بعد تجمع حشد كبير من الأشخاص محملين برزم من مختلف الأحجام وتوجههم مباشرة للعبور وسط فوضى عارمة.