فشل حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في تحقيق المصالحة الشاملة داخل الحزب، بعدما قاطع 17 عضوا باللجنة التنفيذية وأعضاء بارزون بالمكتب التنفيذي لجمعية «بلا هوادة»، لقاء المصالحة الذي ترأسه امحمد بوستة، الأمين العام السابق للحزب، بمناسبة الاحتفال بمرور 72 سنة على تقديم وثيقة الاستقلال.
وأفادت مصادر من اللجنة التنفيذية، أن قياديين بارزين قرروا مقاطعة ما أسماه شباط «لقاء المصالحة»، وعلى رأسهم الرجل الثاني في الحزب، توفيق احجيرة، باعتباره رئيس المجلس الوطني، بالإضافة إلى كريم غلاب، وياسمينة بادو، وعادل الدويري، وحمدي ولد الرشيد، وفؤاد القادري. كما قاطع اللقاء عدد من قادة تيار «بلا هوادة» وعلى رأسهم امحمد الخليفة، ومحمد الوفا، وأنس بنسودة، ولطيفة بناني سميرس، رئيسة المجلس الوطني للتيار. فضلا عن غياب عبد الحق التازي، وعبد الحميد عواد، وامحمد الدويري.