محمد اليوبي
بعد انسحابه من النسخة الحكومية الأولى، خلال الولاية المنتهية، بسبب رفض عبد الإله بنكيران لشروطه التي اعتبرها تعجيزية، وضع حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، مجموعة من الشروط قبل الدخول في أي تفاوض مع رئيس الحكومة الذي سيعينه الملك محمد السادس من حزب العدالة والتنمية الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الجمعة الماضي.
وذكرت مصادر مقربة من قيادة حزب الاستقلال، أن حميد شباط مستعد للتفاوض مع رئيس الحكومة الذي سيعينه الملك محمد السادس ويكلفه بتشكيل الحكومة، وحسب نفس المصادر فإن حميد شباط يرغب في الحصول على رئاسة مجلس النواب لنفسه، وهو الطموح الذي عبر عنه لمقربين منه، خاصة أن هذا المنصب يعتبر المنصب الثالث في هرم الدولة بعد الملك ورئيس الحكومة، وبذلك يريد رد الاعتبار لنفسه بعد سقوطه المدوي في قلعته الانتخابية بفاس، والتي فقد فيها منصب عمدة المدينة ومنصب رئيس الجهة الذي ترشح له خلال الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت سنة 2015.