هدد سكان جماعة خميس القصيبة، بإقليم سيدي بنور، بالاحتجاج للتنديد بالوضعية المزرية التي أصبحت عليها الطريق الإقليمية رقم 3438 التي تعتبر رئيسية وتربط مركز الجماعة وباقي المراكز الأخرى بالإقليم بعشرات التجمعات السكنية بالجماعات المذكورة، وكذا للمطالبة بتدخل السلطات الإقليمية ووزارة التجهيز لإصلاح الطريق والوفاء بالوعود التي قدمها رؤساء الجماعات التي توجد تلك الطريق داخل نفوذها الترابي للسكان قبل انتخابات 2021، والتي لم يتحقق منها أي شيء لحدود الساعة، ما زاد من معاناة مستعملي الطرق الإقليمية، وجعل جمعيات المجتمع المدني وسكان الدواوير المتضررة يستعدون لتدشين احتجاجات.
وطالب السكان المتضررون بالتعجيل بفك العزلة عن دواويرهم بسبب الوضعية التي تعرفها الطريق الإقليمية رقم 3438، محملين مسؤولية هذا الوضع المزري للإدارة الترابية لوزارة التجهيز، حيث أصبح التنقل عبرها شبه مستحيل، مطالبين، في الوقت نفسه، بتعبيد الطريق الإقليمية التي تعتبر العمود الفقري لعشرات الدواوير.
وأكد عدد من المواطنين، في تصريحات، أنهم فقدوا الثقة في الوعود التي أعطيت لهم سواء من طرف مديرية التجهيز والنقل والمجلس الجماعي، أو الوعود التي قدمت لهم محليا وإقليميا، من أجل فك العزلة عن ساكنة الجماعة، داعين، عامل إقليم سيدي بنور، إلى القيام بزيارة ميدانية لتلك الطريق من أجل الوقوف على حقيقة الوضعية الكارثية التي أضحت عليها بفعل الحفر وتآكل جنباتها.