شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

سيدي بنور توقف مشروع إحداث قاعة مغطاة منذ عشر سنوات

 

 

مصطفى عفيف

 

مع مرور الشهور والسنوات، لازالت سيدي بنور تعيش على وقع تعثر مجموعة من المشاريع التي لم تر النور، منها مشاريع تم إنجازها في عهد المجالس السابقة. واعتبرت بعض الفعاليات بالمدينة أن تعثر تلك المشاريع يعود بالأساس إلى سوء التدبير، منها فضاءات ترفيهية، ومركز التنشيط، وقاعة مغطاة متعددة الرياضات، ومنها مشاريع بقيت مغلقة، وهي أسئلة ظلت تنتظر الإجابة حتى مع قدوم المجلس الحالي الذي يعيش هو الآخر بعض الصراعات الداخلية.

ومن بين المشاريع المتعثرة، والتي طالها النسيان بعدما صرفت عليها أموال كبيرة، نجد ملف إحداث قاعة مغطاة متعددة الرياضات التي توقفت بها الأشغال منذ أزيد من عشر سنوات، وهو المشروع الذي قدم لجلالة الملك سنة 2012 ضمن برنامج تهيئة المدينة، بعدما رصد له غلاف مالي ناهز 250000،00 درهم.

توقف أشغال بناء القاعة المغطاة بسيدي بنور عند نقطة الصفر حول المشروع إلى أطلال، حيث أصبحت تلك البناية عرضة للسرقة بعدما أقدم مجهولون على سرقة المواد الأولية التي تركتها المقولة التي كانت مكلفة بعملية البناء، (الخشب والحديد) وهي مواد كانت المقاولة استوردتها من الخارج. كما تحول المشروع اليوم، في غياب تدخل الجهات المسؤولة على مستوى الإقليم والمجالس المنتخبة، إلى مطرح لرمي الأزبال ومأوى للمشردين وذوي السوابق.

الأمر لم يقتصر على هذه المشاريع، حيث هناك مشاريع صرفت عليها مبالغ مالية مهمة جلها في وضعية كارثية وطالها الإهمال، منها مشاريع ساهمت في إنجازها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم سيدي بنور، لم يستطع المجلس الجماعي إخراجها إلى حيز الوجود، ما يجعل مهمة إخراجها أمرا صعبا اليوم بعدما تعرضت جلها للتخريب وأضحت عبارة عن أطلال تخفي بين ظلالها أسرارا لا يعلمها إلا القائمون على تدبير الشأن المحلي بإقليم سيدي بنور.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى