أكادير: محمد سليماني
دخلت هيئات سياسية وحقوقية وجمعوية على خط ملف تعرض أحد المقاولين الشباب لما أسموه عملية «نصب» مدبرة من طرف مستشار جماعي من حزب العدالة والتنمية، حيث قام هذا الأخير بـ «الاستيلاء» بطرق وصفوها بـ «الماكرة والداهية» على بقعة أرضية مساحتها 600 متر مربع بالحي الصناعي لآيت ملول في ملكية مقاول شاب كان ربان باخرة للصيد في أعالي البحار.
وأفادت هذه الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية، أن المتهم بالسطو انتحل صفة مسؤول مكلف بالدراسات بمؤسسة رئاسة الحكومة، قصد استمالة القضاء ليحكم له بأحكام في صالحه، كما اتهموه باختراق مؤسسة بنكية وحصوله منها على قروض مالية ضخمة باسم شركة وهمية.