شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

سيارة فارهة تجر جمركيا سابقا للتحقيق بتطوان

عرضها على الخبرة التقنية والبحث في ثروات المعني

تطوان : حسن الخضراوي
باشرت الضابطة القضائية، بولاية أمن تطوان، أول أمس السبت، التحقيق في حجز سيارة فارهة قيمتها الملايين، كان يسوقها جمركيا سابقا، وذلك للاشتباه في كونها مزورة، حيث تم عرضها على الخبرة التقنية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية، في انتظار ما ستكشف عنه التحريات والتحقيقات الجارية في الموضوع، والإجابة عن سؤال من أين لك هذا ؟ المعمول به في مثل هذه الحالات.
وحسب مصادر مطلعة فإن السلطات الأمنية المختصة، باشرت التدقيق وتتبع مصادر ثروة الجمركي السابق، الذي كان يعمل بقسم المراقبة بـ «السكانير» بالميناء المتوسطي بطنجة، قبل تنقيله للعمل بمدينة الناظور، ومن ثم مغادرته العمل بالمؤسسة المذكورة، علما أن سنوات العمل تبقى معدودة، بالنظر لسن المعني الذي لا يتجاوز الثلاثين من عمره.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن الدوريات الأمنية المكثفة، أثارها وجود السيارة الفارهة المذكورة بالقرب من فندق فخم بالمضيق، حيث قامت بتفقد المحيط وفق إجراءات روتينية، وعند التأكد من هوية المعني تبين أنه كان يعمل جمركيا قبل مغادرته المؤسسة، ما دفع بأفراد الدورية للتنسيق مع رؤساء أمنيين، أصدروا تعليمات فورية بالتأكد من وثائق السيارة وطريقة استيرادها من الخارج، وتفاصيل أخرى تقنية، فضلا عن البحث عن مصدر الأموال في محاضر رسمية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الضابطة القضائية المكلفة، تنتظر نتائج الخبرات التقنية على السيارة الفارهة، لاستكمال إجراءات الأبحاث القضائية في الموضوع، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، كما تجري بالموازاة مع ذلك تحقيقات أخرى تبحث في مصادر ثروة المعني، والأملاك المسجلة في اسمه وبعض أسماء أفراد عائلته، خاصة وعمله سابقا بمركز حساس جدا بالميناء المتوسطي، قبل مغادرة العمل بمؤسسة الجمارك.
وتواصل مصالح ولاية أمن تطوان، شن حملات أمنية مكثفة، وإصدار تعليمات لكل رؤساء المفوضيات، بالعمل على التدقيق والتأكد من وثائق السيارات الفارهة التي تجوب شوارع المدن، وعرض السيارات المشبوهة على الخبرات التقنية للتأكد من عدم تزويرها، فضلا عن تتبع الملفات بتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وجمع كافة المعلومات واطلاع النيابة العامة المختصة عليها، قصد اتباع تعليماتها في الموضوع، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى