كشف مصدر داخل بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، أن إجراءات حازمة يتم اتخاذها في تنقل بعثة العناصر الوطنية، خارج مقر الإقامة.
وأكد المصدر ذاته أن «الأسود» يخضعون لبروتوكول صارم عند التنقل إلى ملعب التداريب، حيث ترافق البعثة الوطنية سيارة إسعاف خاصة، وذلك للتدخل سريعا، في حال وجود إصابة في صفوف لاعبي المنتخب الوطني، أو شعور أحد العناصر بوعكة صحية، أو أعراض لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر نفسه أنه قبل مغادرة العناصر الوطنية للفندق، يتم التنسيق بين رجال الأمن الخاص الذي يرافقون بعثة المنتخب المغربي، مع الأمن الكاميروني، وذلك لكي يتم تأمين التنقل في ظروف جيدة ومواتية للاعبين المغاربة.
ولم يخف المصدر ذاته على أن بعثة المنتخب الوطني تفرض السرية والصرامة بخصوص مكان الإقامة، حيث يمنع دخول أي غرباء إلى مقر الإقامة، والاختلاط مع اللاعبين، كما يتم منع وسائل الإعلام من الاقتراب من مقر إقامة «الأسود».
وزاد المصدر نفسه أن إقامة المنتخب المغربي تعرف حراسة أمنية مشددة، على غرار باقي إقامات المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها الثالثة والثلاثين بالكاميرون. كما يتم السماح للجان تابعة للجنة المنظمة بزيارة مقر الإقامة، للوقوف على الظروف داخلها، وكتابة تقرير حول الموضوع، ويتم السماح أيضا لموظفين من وزارة الصحة الكاميرونية بزيارة الفندق، لإجراء مسحات طبية للاعبين، وباقي عناصر بعثة المنتخب الوطني.
من جهة أخرى يعقد وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، اجتماعات مطولة مع مساعديه، وذلك من أجل تقييم أداء اللاعبين، إذ ينتظر أن يعقد، اليوم السبت، اجتماعا من أجل تقييم مستوى لاعبي المنتخب الوطني خلال المباراة التي جمعتهم، أمس الجمعة، ضد جزر القمر.
كما كلف المدرب البوسني باقي مساعديه بإعداد تقرير حول المنتخب الغابوني، خصم «الأسود» في مباراة الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة، برسم نهائيات «الكان»، إذ ينتظر أن يتم إعداد تقرير عن المواجهة التي أجراها المنتخب الغابوني ضد نظيره الغاني، وعلى ضوئها سيتم تحديد الخطة التي سيعتمدها الناخب الوطني، خلال مباراة الثلاثاء المقبل.