سلوك استفزازي من شقيق وزير يقذف به في سجن عكاشة
أفرج في بداية الأسبوع الجاري عن إسماعيل بلخياط شقيق الوزير السابق للشباب والرياضة، ورجل الأعمال منصف بلخياط، والذي اعتقل خلال الحجر الصحي، بتهمة إهانة شرطي وخرقه لقانون الطوارئ.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع قد أصدرت حكما على إسماعيل بلخياط بسنة حبسا نافذا، على خلفية ملف يتداخل فيه الخرق مع التحقير، قبل أن يستأنف الحكم انسجاما مع ملتمس دفاعه الداعي إلى المتابعة في حالة سراح.
واستغرب متابعون الإفراج عن شقيق الوزير دون انتظار جلسة الاستئناف لطلب المتابعة في حالة السراح، لكن يبدو أن إجراءات المحاكمات عن بعد فرضت هذا القرار، إذ تم قبول طلب المتابعة في حالة سراح ابتدائيا ليغادر شقيق الوزير سجن عكاشة.
وكان إسماعيل قد اتهم بـ «إهانة موظف عمومي وخرق إجراءات الحظر الصحي»، فتوبع في حالة اعتقال، بعدما تم إيقافه في وقت سابق بسد أمني وتبين عدم توفره على رخصة الخروج، ليدخل في سجال مع رجل أمن عرضه للسب والقذف، ليغادر بعدها المتهم مكان الحادث فارا إلى وجهة مجهولة.
وتقول روايات أخرى إن شقيق الوزير السابق صادف نفس الشرطي الذي تمكن من التعرف عليه حيث قام بإبلاغ رؤسائه بالواقعة، ليتم توقيف المعني بالأمر ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته على النيابة العامة.
بدا للسلطات الأمنية أن إصرار شقيق الوزير على المرور من نفس السد القضائي فيه استفزاز لرجال الأمن، حيث توقف بسيارته الفارهة وكأنه يعيد الكرة من جديد، ومن سوء حظه أن رجل الأمن الذي كان قد وضع شكاية ضده، كان حاضرا فتعرف عليه وبالتالي تم توقيفه وعرض على المحكمة التي قررت متابعته في حالة اعتقال. وعلى الرغم من كل التدخلات التي حاولت الوصول إلى الصلح، وطي الملف إلا أن الدوائر الأمنية رفضت هذه الملتمسات وأصرت على أن يقضي بلخياط أيامه في سجن عكاشة.
+++++
نافذة
بدا للسلطات الأمنية أن إصرار شقيق الوزير على المرور من نفس السد القضائي فيه استفزاز لرجال الأمن، حيث توقف بسيارته الفارهة وكأنه يعيد الكرة من جديد، ومن سوء حظه أن رجل الأمن الذي كان قد وضع شكاية ضده، كان حاضرا فتعرف عليه وبالتالي تم توقيفه وعرض على المحكمة التي قررت متابعته في حالة اعتقال.