أبدى كثير من المتتبعين للوضع الوبائي بالمغرب استيائهم من بعض السلوكيات اللامسؤولة التي تسود داخل بعض المخيمات الخاصة ببعض السياح الفرنسيين بالمغرب، خلال فترة الطوارئ الصحية التي تنتهجها المملكة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعبرت إحدى السائحات بمخيم صغير بالقرب من مدينة تزنيت، عن أسفها لعدم احترام بعض أصحاب عربات التخييم الفرنسيين لضوابط الحجر الصحي، مع مواصلة إقامة حفلات عشاء جماعية، ومغادرة المخيم بشكل غير مبرر، مما يهدد سلامة كل أعضاء المخيم.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أنه ومع تنامي هذه السلوكيات، قررت السلطات المحلية تشديد الإجراءات، حيث لم يعد يسمح لقاطني المخيم الخروج إلى مرة واحدة في الأسبوع بتصريح، مع إجبارية وضع القناع الواقي.
كما عبرت المتحدثة، عن توفير السلطات لكل الملتزمات، يتم تزويدهم بالخضار والسمك مرتين في الأسبوع، كما يتم جلب البقالة مقابل 10 دراهم عمولة، كما أن يتم تقديم بعض الأطعمة مجانا.
وأشادت بالمجهود الذي بدلته السلطات المغربية في المخيم، حيث تم تزويده بكل الضروريات اللوجستكية، من أجل أن تمر هذه الفترة في أفضل الظروف.
وفي الأخير، دعت المتحدثة ذاتها، إلى ضرورة احترام عادات وتقاليد السكان المحليين، من حيث اللباس، حيث ذكرت أنهم يتواجدون في بلد مسلم، حيث يجب إظهار المزيد من الاحترام واللياقة، وتجنب الأفعال الاستفزازية.