أصدر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد امهيدية قرارا يمنع الشركات من إصدار أي تصاريح خاصة للخروج من مدينة طنجة «بشكل قطعي».
وبعد اجتماعه أول أمس الأربعاء مع جمعية المنطقة الصناعية بطنجة أمر الوالي مدراء الشركات بتحمل مسؤولياتهم إزاء منع مستخدميهم من السفر خلال فترة العيد، كما أمر امهيدية الباشوات بوقف منح التصاريح الاستثنائية للخروج من المدينة خلال الفترة ذاتها.
وطالب امهيدية خلال الاجتماع بزيادة التحسيس بضرورة ارتداء الأقنعة الواقية، مؤكدا وجوب توزيع الكبسولات والمنشورات ووسائل الاتصال الأخرى على نطاق واسع من قبل الجمعيات والمنظمات والشركات، وأن «أي شخص لا يرتدي الأقنعة سيعاقب».
وفي ذات السياق أعلنت الشركة المفوضة بطنجة لتوزيع الكهرباء والماء عن توزيع أقنعة واقية عند الدخول لوكالاتها، والأمر نفسه بالنسبة لشركة الحافلات الحضرية بالمدينة.
وذكرت تقارير إعلامية أن ممثلي الشركات بطنجة توصلوا بمراسلة وجهها الوالي محمد امهيدية يخبرهم فيها بأن السفر ممنوع منعاً باتاً إلى خارج مدينة طنجة، وذلك بعد الاجتماع الذي عُقد مع الشركات في مقر الولاية بعد ظهر أول أمس.
وفي السياق ذاته، توصل عدد من الشركات النشيطة بالأساس في قطاع النسيج بطنجة صبيحة أمس الخميس، بمراسلات من طرف مصالح ولاية جهة طنجة، تخبرها فيها بأنه تم إصدار قرار يقضي بمنع التنقل بالشواهد التي تمنحها لفائدة المستخدمين الذين ينوون التنقل خارج مدينة طنجة، لقضاء عطلة عيد الأضحى مع أسرهم.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن القرار يسري على الشركات المشتغلة في قطاع النسيج، ولم يتم إصدار أي قرار رسمي بخصوص بقية الشركات خصوصا التي تربطها صفقات مع المؤسسات العمومية، ويرتقب وفق المصادر أن يتم تعميمه على مختلف هذه المؤسسات الخاصة في غضون الساعات المقبلة، في ظل الوضع الصحي المقلق بالبوغاز.
إلى ذلك، لا يزال الخروج من المدينة يحتاج إلى شهادة السلطات المحلية، مع التشديد على الإجراءات الخاصة بالخروج من المدينة منها على سبيل المثال منع القاطنين بالأحياء الموبوءة من السفر خارج المدينة، في حين أن قرار الدخول للمدينة لايزال عاديا.
