شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

سلطات طنجة تحجز كمية من المواد الغذائية الفاسدة

أعلنت السلطات المحلية لمدينة طنجة، أنه في إطار عمليات مراقبة جودة المنتجات الاستهلاكية على مستوى عمالة طنجة أصيلة، فقد تمكنت مصالحها من حجز وإتلاف أزيد من 267 كيلوغراما من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك.

واستنادا إلى المعطيات الصادرة عن هذه المصالح، وفي إطار التتبع اليومي لحالات التموين وأسعار المواد الغذائية، تم حجز وإتلاف 196.54 كيلوغراما من المواد الغذائية بسبب انتهاء صلاحيتها أو لحفظها في ظروف غير صحية من شأنها الإضرار بصحة المستهلك. ووفقا للمعطيات، فإن هذه العمليات التي تندرج في إطار التدابير والإجراءات المتخذة استعدادا لاستقبال شهر رمضان، مكنت أيضا من حجز 71  كيلوغراما من اللحوم المجلوبة من مجازر غير مرخصة. وبحسب المعطيات الرسمية ذاتها، فقد مكنت هذه الإجراءات كذلك، من حجز 94 كيلوغراما من الأكياس البلاستيكية الممنوعة.

وتشير المعطيات، إلى أن هذه العمليات جاءت تتويجا لجولات مراقبة شملت  156 محلا ونقطة بيع على مستوى تراب العمالة، كما تم تحرير سبعة محاضر مخالفة وتوجيه إنذارات كتابية لعدم احترام شروط الصحة والسلامة والنظافة من طرف أعضاء اللجنة كل حسب اختصاصاته.

هذا، وأكدت السلطات السالف ذكرها، أن اللجنة الإقليمية المختلطة وقفت على حالات التموين والأسعار، حيث تبين أن الأسواق بمدينة طنجة ممونة بشكل كاف بجميع المواد الأساسية التي يزداد عليها الطلب خلال هذه الفترة. ولفتت المصادر إلى أن مصالح الولاية وضعت خطا هاتفيا رهن إشارة المواطنين للإبلاغ عن مختلف الشكايات المتعلقة بالمخالفات المخلة بشروط الصحة والنظافة، وكذا عدم إشهار الأثمنة التي قد تسجل ضد التجار وبنقط البيع المختلطة، وذلك بهدف التدخل واتخاذ المتعين قانونا.

ويأتي هذا بالتزامن مع شهر رمضان، حيث تكثف السلطات المختصة، عبر لجنة مختلطة، عمليات مراقبة الأسعار وجودة المنتجات الغذائية بمختلف نقاط البيع والأسواق، خاصة مع انطلاق الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك. وتحرص اللجنة من خلال هذه الخرجات على حث التجار على إشهار الأثمنة وعدم استعمال الأكياس البلاستيكية وحث أصحاب بعض المقاهي ومحلات بيع اللحم بالتقسيط على تعزيز النظافة، والمستخدمين بهذه المحلات على استخراج البطائق الصحية. وتضم هذه اللجنة، ممثلين عن قسم الشؤون الداخلية، وممثلي السلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومندوبية التجارة والصناعة ومندوبية الصحة ومكتب حفظ الصحة بجماعة طنجة.

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى