علم «الأخبار بريس» من مصادر مطلعة بمكتب مجلس بلدية سيدي سليمان، أن تحركات حثيثة تجريها السلطات الإقليمية بعمالة إقليم سيدي سليمان عبر حزب الاتحاد الدستوري ومندوب الصحة طارق العروسي الذي يشغل منصب النائب الثاني بالمجلس، من أجل تمرير مشروع تصميم التهيئة العمرانية، الذي دخل مرحلة البحث العمومي بعد المصادقة عليه باللجنة التقنية المحلية التي ترأس أشغالها عامل إقليم سيدي سليمان، والذي يرغب في جعل تصميم التهيئة أولى إنجازاته بالإقليم بعد مرور السنتين على تعيينه.
مصادر «الأخبار بريس» كشفت أن الخطة التي يدبر شؤونها من خلف الستار رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم محمد أمين الراشدي، والذي يرغب في دعم «ذوي النفوذ» له من أجل الترقي لمنصب كاتب عام، ترتكز أخيرا على سحب البساط من تحت أقدام الأغلبية الحالية بجماعة سيدي سليمان ودعم رئيس مجلس البلدية المذكورة محمد الحفياني المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بشرط «فك» ارتباطه بنائبه هشام حمداني عن حزب الحركة الشعبية، وهي الخطة التي تنبني أساسا على حشد «أغلبية» مريحة بإمكانها تمرير مشروع تصميم التهيئة العمرانية خلال الدورة المقبلة للمجلس البلدي بالرغم من «التشوهات» البادية على المشروع الذي أعدته الوكالة الحضرية التابعة للقنيطرة.